مركز “اعتدال”: جوهر التطرف في تبني العنف ورفض التقدم الحضاري

أكد المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف “اعتدال” أن جوهر التطرف يكمن في تبني العنف كوسيلة لتنظيم العلاقة مع الآخر، مشيرًا إلى أن الخطاب المتطرف يرتكز على التحريض والإشادة بالعنف في مختلف أشكاله.
التطرف.. فكر مناهض للحضارة والتطور
🔹 أوضح مركز “اعتدال”، في منشور له اليوم، أن الفكر المتطرف يعتمد على العودة إلى حياة بدائية، متجاهلًا التطور الحضاري ومتجاوزًا جميع أشكال التقدم الإنساني.
🔹 كما يسعى هذا الفكر إلى فرض أنماطه المتشددة على المجتمع ورفض أي آراء مخالفة، مما يجعله تهديدًا للأمن والاستقرار في المجتمعات.
“اعتدال” يواصل جهوده لمكافحة الفكر المتطرف
🔍 يواصل مركز “اعتدال” جهوده في رصد وتحليل الخطابات المتطرفة عبر مختلف الوسائل الإعلامية والمنصات الرقمية، مؤكدًا أهمية تعزيز ثقافة التسامح والحوار كأداة رئيسية لمواجهة الفكر المتطرف وبناء مجتمعات أكثر أمنًا وسلامًا.
كيف نواجه التطرف؟
✔ تعزيز ثقافة التسامح والاعتدال في المجتمع.
✔ دعم الحوار والتفاهم بين مختلف الثقافات والفئات.
✔ رصد وتحليل الخطابات المتطرفة وكشف أساليبها.
✔ نشر الوعي حول مخاطر الفكر المتطرف وتأثيره على الأفراد والمجتمعات.
🔹 مكافحة الفكر المتطرف ليست مسؤولية الجهات المختصة فقط، بل تتطلب تضافر جهود الأفراد والمؤسسات لنشر ثقافة التسامح والسلام. فهل يمكن تعزيز هذه الجهود بشكل أكبر للحد من انتشار التطرف؟