التفكير التصميمي في التدريس: رؤية جديدة لتطوير التعليم في المملكة

في إطار تعزيز الابتكار التربوي ورفع جودة العملية التعليمية، استعرضت الدكتورة بدرية الجعيد دور التعليم في إعداد جيل قادر على المنافسة وتحقيق مستهدفات وزارة التعليم ورؤية 2030، مشيرةً إلى تبنّي الوزارة أحدث التوجهات العالمية في التدريس، ومنها منهجية التفكير التصميمي، وذلك خلال مشاركتها في المؤتمر الخامس للتعليم في الوطن العربي الذي عُقد مؤخرًا في جدة.
التفكير التصميمي .. منهجية مبتكرة لمواجهة تحديات التعليم
تناولت الدكتورة الجعيد في ورقتها العلمية، التي حملت عنوان “منهجية التفكير التصميمي في التدريس لدى معلمات اللغة العربية بمكتب التعليم بغرب الطائف”، أهمية التفكير التصميمي كأحد المناهج التربوية الحديثة التي تهدف إلى رفع التحصيل الدراسي وزيادة تفاعل الطلبة داخل الفصل وخارجه.
وأوضحت أن التفكير التصميمي بدأ يكتسب اهتمامًا متزايدًا في الأوساط البحثية، نظرًا لفاعليته في تطوير مهارات المعلمين، وتمكينهم من مواجهة التحديات التربوية، وتحفيز بيئة تعليمية إبداعية تدعم الطالبات.
أهمية تطبيق التفكير التصميمي في التعليم
أكدت الدكتورة الجعيد على أن التفكير التصميمي يمكن أن يسهم في:
✔️ تحفيز الإبداع والابتكار في العملية التدريسية.
✔️ خلق بيئة تعليمية تفاعلية تزيد من مشاركة الطالبات.
✔️ تحسين جودة مخرجات التعليم عبر استراتيجيات تدريس متطورة.
✔️ تمكين المعلمات من تطوير حلول فعالة للتحديات الصفية.
توصيات لتعزيز التفكير التصميمي في المناهج الدراسية
في ضوء النتائج التي توصلت إليها، قدمت الدكتورة الجعيد عدة توصيات لتعزيز التفكير التصميمي في التعليم، ومنها:
🔹 تبنّي التفكير التصميمي في الممارسات التدريسية لمواد اللغة العربية وغيرها من المناهج.
🔹 توسيع نطاق التدريب على التفكير التصميمي داخل المؤسسات التعليمية وخارجها.
🔹 تصميم وحدات دراسية تعتمد على التفكير التصميمي وتعزز ثقافة الابتكار.
🔹 إجراء دراسات علمية لقياس تأثير التفكير التصميمي على جودة التعليم.
تفاعل الحضور وإشادة بالمبادرة
حظيت الورقة العلمية باهتمام الحضور وتفاعلهم من خلال الأسئلة والنقاشات، حيث أكدوا على أهمية هذه المنهجية في إحداث نقلة نوعية في أساليب التدريس. من جهتها، أعربت الدكتورة بدرية الجعيد عن شكرها وتقديرها للقائمين على المؤتمر، مشيدةً بجهودهم في إبراز الأبحاث العلمية الحديثة والاستفادة من التجارب التربوية المتقدمة.