تمكّن فريق طبي متخصّص في علاج وجراحة السمنة بمستشفى الدرعية، عضو تجمّع الرياض الصحي الثالث، من تحقيق إنجاز طبي مميز، حيث نجح في إجراء عملية تكميم معدة ناجحة لمريضة تبلغ من العمر 41 عامًا، كان وزنها 198 كجم، وتعاني من مضاعفات صحية خطيرة بسبب السمنة المفرطة.

تفاصيل الحالة الصحية للمريضة

عانت المريضة من السمنة المفرطة، حيث بلغ مؤشر كتلة جسمها 88، وهو ما تسبب لها في اضطرابات النوم، وصعوبة في الحركة والتنفس، مما أثّر بشكل كبير على جودة حياتها اليومية. وبعد مراجعتها مركز جراحات السمنة بمستشفى الدرعية، خضعت لتقييم طبي شامل، شمل فحوصات سريرية وأشعة وتحاليل، تبين من خلالها الحاجة إلى تدخل جراحي لإنقاذ حياتها.

خطة العلاج قبل العملية

أكد الدكتور حسام الحربي، استشاري جراحات السمنة، أن الفريق الطبي اتبع خطة علاجية متكاملة لضمان نجاح الجراحة، حيث شملت:

• اتباع حمية غذائية وبرنامج رياضي لخفض الوزن مبدئيًا.
• علاج سلوكي وتأهيلي لمساعدتها على التأقلم مع التغييرات المستقبلية بعد العملية.
• تقييم شامل من مختلف التخصصات الطبية لضمان سلامة الحالة قبل الجراحة.

نجاح عملية التكميم بأحدث التقنيات

أُجريت عملية التكميم ضمن المرحلة الثانية من الخطة العلاجية، باستخدام تقنيات حديثة بحد أدنى من التدخل الجراحي، حيث تم تنفيذها من خلال ثلاث فتحات صغيرة لا تتجاوز 1 سم، واستغرقت نحو نصف ساعة فقط، وتمكنت المريضة من مغادرة المستشفى خلال 24 ساعة وهي بحالة صحية جيدة.

المتابعة بعد العملية لضمان النتائج

بعد نجاح الجراحة، وُضع للمريضة برنامج متابعة شامل لمراقبة فقدان الوزن، وتحقيق أفضل نتائج صحية طويلة الأمد. كما يوفر مركز جراحات السمنة بمستشفى الدرعية رعاية متكاملة للمرضى، بفضل الإمكانات الحديثة والكوادر الطبية المؤهلة، لضمان تقديم أفضل الحلول العلاجية لمرضى السمنة.