حذر الدكتور محمد الأحمدي، أستاذ فسيولوجيا الجهد البدني بجامعة طيبة، من خطورة السهر وتأثيره السلبي على صحة الإنسان، واصفًا إياه بـ”الفأس” التي تضرب جميع أعضاء الجسم وتضعف وظائفه الحيوية.

أهمية النوم الليلي وتأثيره على الطاقة

أكد “الأحمدي”، خلال حديثه في برنامج “من السعودية” على قناة السعودية، أن النوم الليلي لا يمكن تعويضه بالنوم النهاري، مشيرًا إلى أن عدد ساعات النوم المثالية يجب أن تتراوح بين 7 إلى 8 ساعات للبالغين، بينما يحتاج الأطفال إلى 13 ساعة يوميًا للحفاظ على الطاقة والنشاط خلال النهار.

وأوضح أن الشعور بالخمول وانخفاض الطاقة هو مؤشر على وجود خلل في نمط الحياة، داعيًا إلى ضرورة تحسين العادات اليومية للحفاظ على الصحة البدنية والعقلية.

التغذية والضغوط النفسية ودورهما في النشاط البدني

أشار الدكتور الأحمدي إلى أن التغذية الصحية المتوازنة، الغنية بالفيتامينات والمعادن، تلعب دورًا أساسيًا في رفع مستويات الطاقة، محذرًا من الضغوط النفسية والعمل المفرط دون راحة، لما لهما من تأثير سلبي على النشاط البدني واستنزاف طاقة الجسم.

السمنة وتأثيرها على جودة النوم

كشف “الأحمدي” أن الوزن الزائد يعد من العوامل التي تؤثر سلبًا على جودة النوم، حيث يؤدي إلى انخفاض امتصاص فيتامين D، مما يسبب مشكلات مثل الشخير وانقطاع التنفس أثناء النوم، وهو ما يؤدي بدوره إلى الخمول والتعب خلال النهار.

أسباب الصداع وأهمية شرب الماء

لفت الدكتور الأحمدي إلى أن نقص ترطيب الجسم يعد أحد أبرز أسباب الصداع، مشددًا على أهمية شرب كميات كافية من الماء بدلاً من الاعتماد على المشروبات الساخنة أو الباردة.

النشاط البدني.. الحل السحري لمكافحة الخمول

اختتم “الأحمدي” حديثه بالتأكيد على أن ممارسة النشاط البدني تعد المفتاح الأساسي لمكافحة الخمول، قائلاً: “إذا لم تمارس النشاط البدني فأنت خامل، لأن الحركة تمنح الجسم طاقة متجددة”.