مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات.. خطوة نحو مستقبل صناعي مزدهر

في إطار الجهود السعودية الحثيثة لتنويع مصادر الدخل وتعزيز الاقتصاد غير النفطي، أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، عن إطلاق تسمية “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات” على المنطقة الاقتصادية الخاصة بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية في جدة، ليكون مركزًا متطورًا لصناعة وتصدير السيارات، في خطوة تعزز مكانة المملكة كوجهة عالمية للصناعات التحويلية.

مركز صناعي يعزز الاقتصاد الوطني

يعد مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات داعمًا رئيسيًا لتحقيق برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، حيث يسهم في:
توطين صناعة السيارات وزيادة الإنتاج المحلي
تعزيز الصادرات الإقليمية والعالمية
استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة
تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030

   

مفاجآت حول مصرع المصرية آية عادل في الأردن

التفاصيل الكاملة من هنا

شركات عالمية تستثمر في المجمع

استطاعت المملكة جذب أبرز الشركات العالمية لإنشاء مصانعها داخل المجمع، ومن بينها:

🔹 “لوسيد جروب” الأمريكية: دشّنت مصنعها الأول خارج الولايات المتحدة على مساحة 1.35 مليون متر مربع، بقدرة إنتاجية تصل إلى 155 ألف سيارة كهربائية سنويًا، ومن المقرر أن تصل إلى طاقة كاملة بحلول عام 2028.

🔹 “سير” أول علامة تجارية سعودية للسيارات الكهربائية: أعلنت عن إقامة مصنعها على مساحة مليون متر مربع، بالشراكة بين صندوق الاستثمارات العامة وفوكسكون، مع بدء الإنتاج في 2025.

🔹 “هيونداي” الكورية: دخلت بشراكة مع صندوق الاستثمارات العامة لإنشاء مصنع متطور ينتج 50 ألف سيارة سنويًا، منها سيارات بمحركات احتراق داخلي وكهربائية، باستثمارات تصل إلى 1.8 مليار ريال، ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج في 2026.

🔹 “بيريللي” الإيطالية: أعلنت عن أول مصنع لإنتاج الإطارات في السعودية باستثمارات تبلغ 2 مليار ريال، ومن المقرر أن يبدأ الإنتاج في 2026.

المجمع.. بيئة جاذبة للاستثمار والتطوير

يتميز مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات ببنية تحتية متقدمة تشمل:
🚗 حوافز استثمارية جذابة تدعم الشركات العالمية والمحلية
🏗 مصانع ذكية ومتطورة تعتمد على التقنيات الحديثة
🌍 الاستدامة البيئية من خلال تقنيات ترشيد الطاقة والمياه
👷 خلق آلاف الوظائف للكفاءات السعودية

نحو مستقبل صناعي واعد

يمثل هذا المجمع نقطة تحول رئيسية في القطاع الصناعي السعودي، حيث يضع المملكة على خريطة التصنيع العالمي، ويعزز من مكانتها كدولة رائدة في توطين صناعة السيارات، تماشيًا مع مستهدفات رؤية 2030 في تحقيق اقتصاد متنوع ومستدام.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *