مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات.. خطوة استراتيجية نحو رؤية 2030

في إطار تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة صناعية عالمية، أعلن ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، عن تسمية المنطقة المخصصة لأنشطة تصنيع السيارات في المنطقة الاقتصادية الخاصة بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية بـ “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات”، مما يمثل نقلة نوعية في قطاع التصنيع والاستثمار بالمملكة.
مركز صناعي متكامل لتوطين صناعة السيارات
يُعد مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات مركزًا صناعيًا متكاملًا، يهدف إلى استقطاب كبرى شركات السيارات العالمية والمحلية، وخلق بيئة استثمارية جاذبة تعزز توطين صناعة السيارات كجزء من أهداف رؤية 2030، التي تسعى إلى تحقيق التنوع الاقتصادي والحد من الاعتماد على النفط.
فرص وظيفية واسعة وتعزيز التوطين
يمثل المجمع نقطة تحول رئيسية في سوق العمل السعودي، حيث سيوفر آلاف الوظائف المباشرة وغير المباشرة في مجالات:
- تصنيع السيارات
- الصناعات المغذية لها
- سلاسل الإمداد
- الخدمات اللوجستية
كما يساهم في تأهيل الكوادر الوطنية وتمكين الشباب السعودي في مجالات التقنية والتصنيع المتقدم، مما يعزز دور المملكة كقوة صناعية صاعدة.
تعزيز النقل المستدام والصناعات المستقبلية
يدعم المجمع التوجه نحو الاستدامة البيئية، حيث يشجع على تصنيع السيارات الكهربائية وتطوير التقنيات الحديثة في وسائل النقل الصديقة للبيئة، مما يساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية، ويضع المملكة في مصاف الدول الرائدة في هذا المجال.
دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الصادرات
من المتوقع أن يسهم المشروع في:
✅ رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي غير النفطي
✅ تحقيق إيرادات تزيد عن 92 مليار ريال بحلول عام 2035
✅ تطوير الخبرات التقنية واستقطاب الاستثمارات الأجنبية
✅ تعزيز الميزان التجاري وزيادة الصادرات الصناعية
رؤية 2030.. السعودية قوة صناعية عالمية
يعد “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات” خطوة استراتيجية لتحقيق مستهدفات رؤية 2030، حيث يستفيد من البنية التحتية المتطورة، والبيئة التشريعية الداعمة، والموقع الجغرافي المتميز، ليجعل المملكة مركزًا عالميًا في صناعة السيارات، ويعزز مكانتها كواحدة من أكبر الاقتصادات الصناعية على مستوى العالم.