افتتاح المسرد التاريخي لجامعة أم القرى: 77 عامًا من التميز في التعليم العالي في المملكة
تاريخ جامعة أم القرى: 77 عامًا من العطاء
افتتح وزير التعليم، رئيس مجلس شؤون الجامعات، يوسف بن عبدالله البنيان، يوم أمس، “المسرد التاريخي لجامعة أم القرى نواة التعليم العالي”، الذي يقام بمناسبة مرور 77 عامًا على إنشاء جامعة أم القرى في مكة المكرمة. هذه الجامعة العريقة، التي بدأت كـ كلية الشريعة في عام 1369هـ، كانت بمثابة النواة الأساسية للتعليم العالي في المملكة العربية السعودية، وذلك بناءً على أمر من الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله.
عرض تاريخي شامل لجامعة أم القرى
تضمن المعرض عرضًا شاملًا وسردًا تاريخيًا للعديد من مراحل التطور التي مرّت بها جامعة أم القرى، من تأسيس كلية الشريعة حتى توسعها لتشمل العديد من الكليات، العمادات، والمعاهد التي أصبحت جزءًا من هذه الجامعة المرموقة. هذا العرض يمثل فخرًا للتعليم العالي في المملكة، ويسلط الضوء على الدور الذي لعبته الجامعة في دعم مسيرة التعليم في المملكة.
زيارة وزير التعليم واستراتيجية الجامعة المستقبلية
خلال زيارته، اطلع الوزير البنيان على إستراتيجيات جامعة أم القرى 2027، والتي تركز على التطوير التعليمي، البحثي، والمجتمعي، بالإضافة إلى المشاريع المستمرة التي تهدف إلى تعزيز مستوى التعليم في المملكة. كما استعرض البنية التحتية المتطورة للجامعة، التي تساهم في دعم بيئة أكاديمية حديثة ومتطورة.
مستجدات التعليم العالي في المملكة
واستغل الوزير البنيان هذه الزيارة للقاء قيادات جامعة أم القرى وعمدائها، حيث ناقش معهم المستجدات في مجال التعليم العالي في المملكة. تُعد هذه اللقاءات جزءًا من حرص الوزارة على تعزيز التعاون بين الجامعات السعودية ومواكبة التطورات الحديثة في المجال الأكاديمي.
شكر وتقدير من رئيس الجامعة
من جانبه، ثمَّن رئيس جامعة أم القرى، الدكتور معدي بن محمد آل مذهب، زيارة الوزير البنيان، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تمثل دافعًا قويًا لمزيد من العطاء والتقدم في مسيرة الجامعة. كما أشار إلى أن الدعم المستمر من وزارة التعليم يُعتبر ركيزة أساسية في تحقيق أهداف الجامعة التعليمية والبحثية.
