استقطاب المهندسين من جوجل: خطوة استراتيجية لتعزيز الذكاء الاصطناعي

كشفت تقارير صحفية عالمية أن شركة “مايكروسوفت” الأمريكية قد بدأت استقطاب عدد من المهندسين السابقين في “جوجل” بهدف تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي متطورة. يُعد هذا التحرك جزءاً من استراتيجية مايكروسوفت لتوسيع قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، وتحديداً في تطوير أدوات مبتكرة يمكن أن تحدث تحولاً في كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في المستقبل.

الخبراء الجدد في فريق الذكاء الاصطناعي لمايكروسوفت

من بين هؤلاء المهندسين الذين تم استقطابهم، يبرز رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في “مايكروسوفت” مصطفى سليمان، الذي قام بتعيين ماركو تاجلياساكي و زالان بورسوس، وهما مهندسان سابقان في “جوجل ديب بايند”. وكان المهندسان قد تخصصا في بناء أداة لتحويل النصوص إلى بودكاست صوتي، وهو ما يفتح الباب أمام ابتكارات جديدة في مجال التفاعل الصوتي باستخدام الذكاء الاصطناعي.

ماتياس ميندرر: تعزيز التعلّم الآلي وفهم الصور والفيديو

إلى جانب المهندسين المتخصصين في الصوت، قام مصطفى سليمان بتعيين ماتياس ميندرر، عالم أبحاث حاصل على الدكتوراه من جامعة هارفارد. ميندرر كان قد عمل في “جوجل ديب مايند” أيضاً، ويمتلك خبرة كبيرة في تطوير تقنيات التعلّم الآلي لفهم الصور والفيديوهات. هذه الإضافة ستسهم بشكل كبير في تحسين قدرة مايكروسوفت على معالجة المعلومات بشكل أوسع وأكثر دقة في تقنياتها المستقبلية.

تطوير مساعد ويندوز “كوبايلوت”: التحول إلى أدوات تفاعلية فعّالة

توقّع مصطفى سليمان أن يسهم “ثلاثي جوجل” الجديد في تطوير أدوات ذكاء اصطناعي يمكن من خلالها استخدام الفيديو والصوت والنصوص للإجابة عن الأسئلة في الوقت الفعلي. هذا التوجه يفتح المجال لتحسين الأداء العام لروبوتات الدردشة الذكية، خاصة مساعد ويندوز الصوتي “كوبايلوت”، الذي يهدف إلى إحداث تحول في تجربة المستخدم وتحقيق التفاعل الأمثل.