جوجل تتحدى الذكاء الاصطناعي الصيني بإصدارات منخفضة التكلفة

جوجل تدخل المنافسة بإصدارات ذكاء اصطناعي جديدة

أعلنت شركة “جوجل” عن إطلاق نماذج ذكاء اصطناعي منخفضة التكلفة لمواجهة المنافسة المتزايدة في السوق، خصوصًا من “ديب سيك” الصيني، الذي يقدم تقنيات ذكاء اصطناعي توليدي بأسعار تنافسية. يأتي هذا الإعلان وسط سباق عالمي محموم بين الشركات التقنية لتطوير نماذج اللغة الكبيرة وتوسيع قدرات المساعدات الذكية.


“جيمني 2.0 فلاش” يصبح متاحًا للجمهور

كشفت “جوجل” أنها ستطرح مساعدها الذكي “جيمني 2.0 فلاش” للجمهور بعد أن كان متاحًا فقط للمطورين منذ ديسمبر الماضي. وتعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية جوجل لتوسيع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بما في ذلك إصدارات أكثر كفاءة وأقل تكلفة لمواكبة المنافسين الدوليين.


نماذج ذكاء اصطناعي بأسعار تنافسية

أكدت “جوجل” أنها بصدد تقديم تحديثات جديدة لعائلة “جيمني”، متضمنة إصدارات ميسورة التكلفة لمنافسة “ديب سيك”. ومن بين هذه الإصدارات، يأتي “جيمني 2.0 فلاش لايت” الذي سيتم طرحه بسعر مخفض، في حين لا يزال الإصدار الأغلى “جيمني 2.0 برو” في مرحلة الاختبار.


هل تنجح جوجل في كسر احتكار “ديب سيك”؟

على الرغم من إعلان جوجل عن تخفيض أسعار نماذج الذكاء الاصطناعي، إلا أن التقارير الصحفية تشير إلى أن أسعارها لا تزال أعلى بخمسة أضعاف مقارنةً بمنافستها الصينية “ديب سيك”. وهو ما يثير التساؤلات حول قدرة “جوجل” على تحقيق انتشار واسع لهذه النماذج في ظل التحديات التسعيرية.


خطة “ديب مايند” لتحسين المنافسة

وفقًا لـ”كوراي كافوكجوجلو”، كبير مسؤولي التكنولوجيا في مختبر “ديب مايند” التابع لجوجل، فإن إصدار “فلاش لايت” تم تطويره بعد تلقي ردود فعل إيجابية من المستخدمين حول “جيمني 1.5 فلاش”. لكن يبقى التحدي الأكبر أمام جوجل هو تقديم بدائل منخفضة التكلفة فعلًا، لمنافسة “ديب سيك”، الذي يكتسب شعبية متزايدة بسبب أسعاره الاقتصادية.


 هل تحقق “جوجل” التوازن بين الأداء والتكلفة؟

تسعى “جوجل” لموازنة الأداء المتطور مع الأسعار التنافسية في عالم الذكاء الاصطناعي، لكن نجاحها في ذلك سيعتمد على مدى قدرتها على تقديم حلول فعلية تتناسب مع احتياجات السوق، خصوصًا في ظل المنافسة الشرسة مع النماذج الصينية الأقل تكلفة. فهل تنجح جوجل في كسب هذا السباق؟ الأيام القادمة ستكشف مدى تأثير هذه الخطوة على سوق الذكاء الاصطناعي.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *