المفتي العام: ترسيخ الأمن الفكري مسؤولية وطنية لحماية الشباب من الأفكار المنحرفة

أكد سماحة المفتي العام للمملكة العربية السعودية، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أهمية ترسيخ الأمن الفكري لدى الطلاب وتعزيز الوعي الوطني لحماية مقدرات الوطن ومكتسباته من الأفكار المتطرفة والمنحرفة، مشددًا على دور المؤسسات التعليمية في تحقيق هذا الهدف.

المؤسسات التعليمية ودورها في تعزيز الأمن الفكري

جاء ذلك خلال استقبال سماحته اليوم الأربعاء في مكتبه بمقر الرئاسة في الرياض، وفدًا طلابيًا من جامعة الملك فيصل، برفقة المشرف على وحدة التوعية الفكرية بالجامعة، الدكتور خالد بن حمد الخالدي، وذلك ضمن برنامج الزيارات اليومية التي ينظمها مكتب سماحته لاستقبال الوفود والإجابة عن استفساراتهم الشرعية.

   

مفاجآت حول مصرع المصرية آية عادل في الأردن

التفاصيل الكاملة من هنا

تحذير من دعاة الفتنة وأهمية التمسك بالمنهج الوسطي

خلال اللقاء، شدد سماحة المفتي على دور الكادر التعليمي في توجيه الطلاب نحو القيم الإسلامية الصحيحة، مبينًا أن التعليم الشرعي القائم على أسس صحيحة يساهم في بناء أجيال واعية قادرة على حماية الوطن من الفكر الضال. كما وجّه الطلاب إلى ضرورة التمسك بكتاب الله فهمًا وتدبرًا، محذرًا من الانجراف خلف دعاة الفتنة الذين يستغلون وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الأفكار الهدامة.

إجابات على استفسارات الطلاب وإصدارات علمية

شهد اللقاء إجابة سماحة المفتي عن أسئلة الطلاب واستفساراتهم الشرعية، كما تم تقديم إصدارات علمية من مطبوعات الرئاسة، بهدف تعزيز المعرفة الدينية السليمة وترسيخ مبادئ الإسلام الصحيحة في نفوس الشباب.

دور العلم الشرعي في بناء مجتمع متماسك

وفي سياق متصل، التقى عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء، الدكتور عبدالسلام السليمان، وفد كلية الشريعة، حيث ألقى كلمة توجيهية وأجاب عن تساؤلات الطلاب، مؤكدًا أن التسلح بالعلم الشرعي الصحيح يعزز من القيم الإسلامية السمحة، ويساهم في تحصين المجتمع من التيارات المتطرفة.

 الوعي الفكري لحماية الأجيال القادمة

يأتي تأكيد سماحة المفتي العام على أهمية ترسيخ الأمن الفكري في ظل التحديات الفكرية والثقافية التي تواجهها المجتمعات، مما يجعل من التعليم والتوجيه الشرعي الصحيح ركيزة أساسية لحماية الشباب، وتعزيز انتمائهم الوطني، وإعدادهم ليكونوا لبنات صالحة في بناء الوطن.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *