إنقاذ ثمانينية من تسمم دموي بكتيري عبر جراحة دقيقة في مستشفى الأمير عبدالمحسن بالعُلا

تمكنت الفرق الطبية في مستشفى الأمير عبدالمحسن بمحافظة العُلا، التابع لـتجمُّع المدينة المنوّرة الصحي، من إنهاء معاناة مريضة ثمانينية كانت تعاني تسممًا دمويًا بكتيريًا حادًا وحموضة دموية ناجمة عن كتلة صديدية بين المرارة والقولون الأيمن، حيث تم إجراء عملية استئصال مرارة دقيقة باستخدام المنظار، ما أسهم في تعافيها السريع وخروجها من المستشفى في غضون ثلاثة أيام.
تفاصيل الحالة الطبية وأسباب التسمم الدموي
وصلت المريضة إلى قسم الطوارئ برفقة ذويها وهي تعاني من أمراض مزمنة، شملت:
- السكري
- ضعف عضلة القلب
- قصور في الشريان التاجي
وبعد الفحوصات والأشعة التلفزيونية، تبيّن وجود التهاب حاد بسبب انحشار حصاة في عنق المرارة، مما أدى إلى التصاقها بالقولون الأيمن وتكوّن كتلة صديدية خطيرة، تسببت في تسمم الدم وحموضة دموية حادة، وهو ما شكّل خطرًا حقيقيًا على حياة المريضة.
الإجراءات الطبية الفعالة لإنقاذ المريضة
- إدخال المريضة إلى العناية المركزة لمراقبة حالتها الصحية بشكل مكثف.
- تقديم العلاج الفوري لمواجهة التسمم الدموي البكتيري، ودعم وظائف الجسم الحيوية.
- إجراء عملية استئصال المرارة باستخدام تقنية المنظار الخارجي، دون اللجوء للجراحة التقليدية، مما ساعد على:
- تقليل المخاطر الجراحية
- تسريع فترة الشفاء
- تخفيف الألم والمعاناة
كما قام الفريق الطبي بـإزالة الكتلة الصديدية وتحريك القولون بالمنظار، ما أدى إلى تحسّن الحالة الصحية للمريضة بشكل ملحوظ.
التعافي والخروج من المستشفى
بعد ثلاثة أيام من المراقبة الطبية المكثفة، تعافت المريضة بشكل كامل وغادرت المستشفى وهي في حالة جيدة، مما يعكس كفاءة الفريق الطبي والتقنيات المتطورة المستخدمة في مستشفى الأمير عبدالمحسن.
أهمية التدخل الطبي السريع في حالات التسمم الدموي
يؤكد هذا الإنجاز الطبي على أهمية الاكتشاف المبكر لحالات التسمم الدموي البكتيري، خاصة لدى المرضى الذين يعانون أمراضًا مزمنة، حيث أن التأخر في العلاج قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تهدد الحياة.