المملكة تجدد موقفها الثابت: لا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية مستقلة

أكدت المملكة العربية السعودية مجددًا أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال قضيتها الأولى، مشددة على موقفها الراسخ والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية. جاء ذلك في بيان قوي وواضح صادر عن وزارة الخارجية السعودية، ردًا على المعلومات غير الصحيحة التي تداولتها بعض الأطراف الدولية مؤخرًا.

موقف سعودي ثابت لا يقبل المزايدات

أكدت وزارة الخارجية في بيانها أن موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية موقف راسخ وثابت، وهو ليس محل تفاوض أو مزايدات. كما أوضح البيان أن أي محاولات لتفسير موقف المملكة بشكل مغاير لا أساس لها من الصحة، مشيرًا إلى أن المملكة تحرص على إغلاق أي تأويلات خاطئة لموقفها المبدئي تجاه القضية الفلسطينية.

ولي العهد يؤكد موقف المملكة أمام مجلس الشورى

تجدد التأكيد السعودي الرسمي على هذا الموقف خلال خطاب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى في ديسمبر الماضي، حيث شدد على أن المملكة لن تقيم أي علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية مستقلة، ما يعكس التزام السعودية الثابت تجاه القضية الفلسطينية.

السعودية ودورها في تحقيق السلام العادل

يستند الموقف السعودي إلى:

• دعم حقوق الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته.
• العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
• تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط عبر حلول سلمية شاملة.

وفي إطار جهودها لتحقيق السلام العادل والشامل، كانت المملكة قد قدّمت مبادرة السلام العربية، التي نالت تأييد الدول العربية بالإجماع، وتهدف إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

رسالة واضحة للعالم

جاء بيان وزارة الخارجية السعودية ليؤكد مجدداً التزام المملكة الثابت بمبادئها تجاه القضية الفلسطينية، وليبعث برسالة واضحة إلى العالم مفادها أن السعودية لن تحيد عن موقفها ولن تتراجع عن دعم حقوق الفلسطينيين في دولتهم المستقلة.