السعودية تستضيف اجتماع خبراء الأمم المتحدة للمعلومات الجيومكانية في جدة

تستضيف السعودية، ممثلةً في الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية، الاجتماع الثاني عشر للجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية، الذي يُعقد خلال الفترة من 2 إلى 6 فبراير الجاري في محافظة جدة، بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء الدوليين والإقليميين المتخصصين في هذا المجال.

السعودية تواصل ريادتها في قطاع المعلومات الجيومكانية

يُعد هذا الاجتماع منصةً إقليمية مهمة لتعزيز التعاون العربي المشترك في مجال إدارة المعلومات الجيومكانية، وتبادُل الخبرات والتقنيات الحديثة، بما يُسهم في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في المنطقة العربية. وتواصل السعودية ريادتها في هذا القطاع بعد إعادة انتخابها رئيسًا للجنة لثلاث دورات متتالية، إلى جانب توليها الأمانة العامة للجنة.

مشاركة دولية ورؤى تنموية مستدامة

يستضيف الاجتماع خبراء وممثلين من الدول العربية الأعضاء، إضافةً إلى سكرتارية لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية، وخبراء عالميين من منظمات دولية متخصصة، حيث سيتم استعراض أفضل الممارسات الإقليمية والدولية ومناقشة مستوى التقدم في أعمال اللجنة.

وتنقسم أعمال اللجنة إلى ثلاث فرق رئيسية، هي:

• فريق عمل المرجع الجيوديسي
• فريق عمل الحوكمة الجيومكانية
• فريق عمل الإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية

كما يشهد الاجتماع احتفالية خاصة بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيس اللجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة للمعلومات الجيومكانية منذ اجتماعها الأول في الرياض عام 2015.

ورش عمل لتعزيز المعرفة الجيومكانية

امتدادًا لجهودها في تعزيز ونشر الوعي الجيومكاني، تنظم الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية عددًا من ورش العمل المصاحبة، التي تستهدف القطاعات الحكومية والخاصة، إضافة إلى القطاع الأكاديمي وغير الربحي، حيث سيتم استعراض تجربة السعودية في:

• بناء وتطوير البنية التحتية الجيومكانية الوطنية
• حوكمة البيانات الجيومكانية
• إعداد السياسات والمعايير وفق أفضل الممارسات العالمية

إدارة فعالة وتمثيل دولي قوي

تواصل الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية دورها المحوري في تنظيم قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية، وتمثيل السعودية على الصعيدين الإقليمي والدولي، بما يعزز مكانتها كقوة رائدة في هذا المجال، ويدعم استدامة وتطوير البنية التحتية الجيومكانية بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.