شهر فبراير في السعودية: خصائص مناخية مميزة وتأثيرات على الطقس

فبراير بين الشتاء والانتقال إلى الربيع

أكد الباحث في الطقس عبدالعزيز الحصيني أن شهر فبراير يتميز بعدة خصائص مناخية تساهم في تأثيره الكبير على الطقس في السعودية ودول الخليج. حيث يوافق هذا العام شهر شعبان في التقويم الهجري، ويشهد زيادة تدريجية في طول النهار مقارنة بالليل، وهو ما يلاحظ بشكل خاص في هذا الوقت من السنة.

فبراير: جزء من موسم الشتاء

في تصريحاته، أشار الحصيني إلى أن فبراير يُعتبر جزءًا من فصل الشتاء، حيث يتضمن الطالع الخامس والسادس وجزءًا من السابع من طوالع الشتاء. ومع اقتراب نهاية هذا الشهر، تبدأ درجات الحرارة في التحسن تدريجيًا، مع استمرار تأثير البرودة التي تعرف بها الأجواء في هذا الوقت.

أمطار وهطولات ثلجية في بعض المناطق

كما أضاف الحصيني أن فبراير يعد من مواسم الأمطار في المنطقة، وقد يشهد السعودية وبعض دول الخليج هطولات ثلجية على المناطق الشمالية في حال استمرار الظروف المناخية المناسبة. هذه الأمطار تلعب دورًا في تحسين الوضع الزراعي في بعض المناطق، خصوصًا في المناطق التي تعتمد على الأمطار.

الرياح النشطة وأثرها على الطقس

من السمات الأخرى التي يتميز بها شهر فبراير، هو كثرة الرياح النشطة والمعروفة محليًا بـ”الهبايب”. هذه الرياح تؤثر بشكل مباشر على الطقس، حيث تُسهم في زيادة برودة الأجواء وتغير الرؤية في بعض الأوقات، مما يجعل الطقس في هذا الشهر أكثر تحديًا بالنسبة للأفراد في بعض المناطق.

استعدادات للطقس في فبراير

بالنظر إلى الخصائص المناخية المتنوعة في فبراير، ينصح الخبراء بمتابعة التغيرات الجوية عن كثب في هذا الشهر، خاصة بالنسبة للرحلات البرية أو الزراعية في المناطق الشمالية.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *