“النموذج السعودي الصحي”.. أيقونة عالمية في الرعاية الطبية

إعلان تاريخي في ملتقى نموذج الرعاية الصحية 2025

أعلن وزير الصحة السعودي ورئيس مجلس إدارة الصحة القابضة، فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، في الحفل الختامي لـملتقى نموذج الرعاية الصحية 2025 عن تغيير اسم الملتقى إلى “النموذج السعودي الصحي”، في خطوة تعكس تطور القطاع الصحي في المملكة، وتحوله إلى نموذج عالمي ملهم.

النموذج السعودي الصحي.. رحلة من الألم إلى الأمل

أكد الجلاجل أن النموذج السعودي الصحي أصبح أيقونة عالمية بفضل تصميمه بأيدي سعوديين وللسعوديين، مما عزز مكانته كمنظومة صحية متقدمة. وأشار إلى أن تطبيقه منذ عام 2017 أدى إلى نتائج ملموسة، منها:

• انخفاض الوفيات المبكرة بسبب الأمراض المزمنة بنسبة 40%.
• تراجع الوفيات الناتجة عن حوادث الطرق بنسبة 50%.
• إنقاذ حياة أكثر من 70 ألف شخص، ما عزز جودة الحياة للأفراد وعائلاتهم.

أثر النموذج السعودي الصحي على المواطنين

يمثل النموذج السعودي الصحي جزءًا أساسيًا من رؤية السعودية 2030، حيث يسعى إلى تحقيق:

• رعاية صحية شاملة ومتطورة تشمل أكثر من 28 مليون مستفيد خلال عام 2024.
• تحسين سرعة الاستجابة للحالات الحرجة، إذ ارتفعت نسبة الحالات التي تمت معالجتها خلال الساعة الذهبية من حدوث الجلطة القلبية من 49% إلى 70%.
• إدراج التعليم الطبي في المدارس بالتعاون مع وزارة التعليم، لتدريب 20 ألف مسعف أولي في كل منزل ضمن مبادرة تجمع الرياض الصحي الأول.

جوائز التميز في الرعاية الصحية

شهد الملتقى توزيع أكثر من 35 جائزة للتميز في مختلف مجالات الرعاية الصحية، حيث فازت عدة تجمعات صحية ومستشفيات في السعودية بجوائز تشمل:

• جائزة التميز في الابتكار: مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، تجمع الرياض الصحي الثاني، تجمع الأحساء الصحي.
• جائزة التميز في الرعاية العاجلة: تجمع المدينة المنورة الصحي، تجمع الأحساء الصحي، تجمع حائل الصحي.
• أفضل تطبيق لمسار معالجة الجلطات القلبية: تجمع القصيم الصحي.
• جائزة التميز في الكشف المبكر عن سرطان الثدي: تجمع الحدود الشمالية الصحي.
• جائزة التميز في معالجة ارتفاع ضغط الدم: تجمع الباحة الصحي.

الصحة القابضة.. ركيزة التحول الصحي في المملكة

تعد “الصحة القابضة” شركة وطنية مسؤولة عن تقديم الرعاية الصحية في السعودية من خلال 20 تجمعًا صحيًا، مستهدفة تحقيق تحول جذري في الرعاية الصحية عبر:

• تفعيل الوقاية قبل العلاج.
• تحسين الوصول إلى الخدمات الصحية.
• تعزيز جودة الحياة للمواطنين والمقيمين.