شهر شعبان.. أسرار التسمية وأبرز الظواهر المناخية فيه

لماذا سُمّي شعبان بهذا الاسم؟

كشف خبير الطقس خالد الزعاق عن أصل تسمية شهر شعبان، حيث أشار إلى أن السبب يعود إلى تشعب غصون الأشجار ونموها خلال هذا الشهر، إذ كان يقع في فصل الربيع قديمًا. كما أوضح أن هناك تفسيرًا آخر للتسمية، وهو أن القبائل العربية كانت تتشعب فيه بحثًا عن موارد المياه استعدادًا لفصل الصيف، بينما يربطه البعض بظهوره بين شهري رجب ورمضان، لذلك سُمّي “شعبان”.

محطات تاريخية بارزة في شهر شعبان

يعتبر شهر شعبان من الأشهر المهمة في التاريخ الإسلامي، فقد شهد فرض صيام شهر رمضان في السنة الثانية للهجرة، كما كان الشهر الذي تحولت فيه القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة، وذلك قبل شهر واحد فقط من فرض الصيام.

الظواهر المناخية المميزة لشعبان 1446 هـ

أوضح الزعاق أن شعبان هذا العام (1446 هـ) يتميز بعدة ظواهر مناخية، أبرزها:

  • في بدايته: يبدأ موسم بذرة السد، الذي يُعدّ التوقيت المثالي لزراعة المحاصيل الصيفية والشتوية.
  • منتصف الشهر: يشهد موسم عقرب الدم، وهو إحدى الفترات المناخية المهمة.
  • نهاية الشهر: تبدأ السحب الصيفية المعروفة بالمراوية بالتشكل.

“بياع الخبل عباته”.. آخر موجات الشتاء

وأضاف الزعاق أن شهر شعبان يشهد عادةً الموجات الوداعية للشتاء، والتي يُطلق عليها العامة اسم “موسم بياع الخبل عباته”، في إشارة إلى التقلبات الجوية المفاجئة، حيث يظن البعض أن الشتاء انتهى فيُسرع ببيع ملابسه الشتوية، قبل أن تعود الموجات الباردة مجددًا، وقد تستمر هذه التغيرات حتى شهر رمضان.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *