مبادرة لتقليم الورد الطائفي: تعزيز الزراعة المستدامة في بني مالك بميسان
أطلق مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الطائف، ممثلاً بوحدة الوزارة ببني مالك في محافظة ميسان، مبادرة توعوية وعملية تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية تقليم أشجار الورد الطائفي. شارك في الفعالية مدير التعليم وعدد من المعلمين وطلاب المدارس، في خطوة لتعزيز التوعية البيئية والممارسات الزراعية المستدامة.
ما هو تقليم الأشجار؟
عرّف المختصون الحاضرين خلال الفعالية على مفهوم التقليم، مشيرين إلى أنه علم وفن يتمثل في إزالة أجزاء محددة من النبات بهدف تحسين نموه، شكله، وإنتاجيته. وأكدوا أن هذه العملية تعد من أهم ممارسات البستنة الشجرية، لما لها من تأثير كبير في تعزيز جودة الثمار، تحسين مظهر الشجرة، ومعالجة الآفات الزراعية.
أنواع تقليم الأشجار
تم توضيح أنواع التقليم التي تساعد على تحسين الإنتاجية وزيادة جودة المحاصيل، ومنها:
- تقليم التربية: لتشكيل الشجرة وضمان نموها بشكل صحيح منذ البداية.
- تقليم الإثمار: لتحسين إنتاج الثمار وزيادة جودتها.
فوائد تقليم الورد الطائفي
أبرز المختصون الفوائد العديدة للتقليم، ومنها:
- تحسين شكل الشجرة وحجمها بما يتناسب مع البيئة المحيطة.
- تحقيق التوازن بين المجموع الجذري والخضري والثمري للنبات.
- تسهيل وصول الضوء والأشعة الشمسية والهواء إلى الأجزاء الداخلية للشجرة.
- الحد من انتشار الأمراض والحشرات بإزالة الأجزاء المصابة.
تعزيز الشراكات المجتمعية
تأتي هذه المبادرة ضمن إطار الشراكات مع القطاعات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، بالتعاون مع فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة. تسعى المبادرة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية تقنيات الزراعة المستدامة، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية الزراعية في المنطقة.
الورد الطائفي: أيقونة الطائف الزراعية
يعد الورد الطائفي من أهم المحاصيل التي تشتهر بها منطقة الطائف، وله مكانة اقتصادية وثقافية مميزة. لذا، فإن المبادرات الزراعية مثل هذه تُسهم في الحفاظ على هذا الإرث الزراعي، وتعزيز الإنتاجية باستخدام أحدث أساليب الزراعة المستدامة.