منصة مدارس الرقمية: انطلاقة جديدة لدعم التعليم الأهلي وتحقيق رؤية 2030

دشّن وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان اليوم منصة “مدارس”، المنصة الوطنية الرائدة التي تهدف إلى دعم المدارس الأهلية والعالمية وتمكين قطاع التعليم الخاص في السعودية. جاءت هذه المنصة لتقدم حلولاً نوعية للمستثمرين والمدارس وأولياء الأمور، وتسهّل الوصول إلى خدمات تعليمية متكاملة تتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 وبرنامج تنمية القدرات البشرية.

دعم التعليم الأهلي وتفعيل الشراكة بين القطاعات:

في كلمته الافتتاحية، أعرب البنيان عن خالص شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد “حفظهما الله”، على الدعم المستمر الذي يلقاه قطاع التعليم في المملكة. وأضاف أن منصة “مدارس” تمثل خطوة جديدة في رحلة تطوير المنصات التعليمية التي بدأت بمنصة “مدرستي” ومنصة “روضتي”، وجاءت لتكمل هذا المسار في دعم الاستثمار في قطاع التعليم الأهلي والخاص.

منصة مدارس: تسهيل وتطوير العمليات التعليمية:

منصة “مدارس” ليست مجرد منصة إلكترونية، بل هي منظومة رقمية متكاملة تدعم جميع خدمات القطاع التعليمي الخاص في المملكة. حيث تتيح المنصة الربط بين وزارة التعليم والجهات الحكومية المعنية، مما يسهم في تحسين العمليات التشغيلية للمدارس وتعزيز الحوكمة بما يتماشى مع التوجهات المستقبلية للتحول الرقمي. كما تهدف المنصة إلى رفع جودة التعليم من خلال توفير بيئة تعليمية محفزة، بما يتماشى مع احتياجات الطلاب وأولياء الأمور.

التكامل بين القطاع العام والخاص وغير الربحي:

أكد البنيان أن “منصة مدارس” تعكس التكامل بين وزارة التعليم، القطاع الحكومي، والقطاع الخاص، بالإضافة إلى مشاركة المنظمات غير الربحية. وتعد هذه المنصة نقلة نوعية في مجال التعليم، حيث تسهم في تحسين تجربة أولياء الأمور والطلاب، من خلال تفعيل الشراكة الفعّالة بين هذه القطاعات.

مزايا منصة مدارس:

• توفير بيئة تعليمية مشجعة ومحفزة للطلاب.
• دعم الاستثمار في قطاع التعليم الخاص.
• تعزيز الشفافية والحوكمة في عمل المدارس الأهلية والعالمية.
• تحسين خدمات التعليم بما يتماشى مع المعايير الوطنية.
• تسهيل عملية التواصل بين أولياء الأمور والمدارس.