تنطلق في العاصمة الرياض غدًا الثلاثاء فعاليات ملتقى نموذج الرعاية الصحية الحديث 2025 تحت شعار “رعاية وأثر”، وذلك في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية، ويستمر الملتقى يومين (28-29 يناير الجاري). يأتي هذا الحدث برعاية وزير الصحة ورئيس مجلس إدارة الصحة القابضة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، وبمشاركة 25 متحدثًا محليًا ودوليًا ونحو 80 جهة عارضة، بالإضافة إلى أكثر من 1500 من الكوادر الصحية من 20 تجمعًا صحيًا ومن القطاعين الحكومي والخاص.

أهداف الملتقى: تحول صحي عالمي

يستهدف الملتقى إبراز الدور المحوري الذي تقوم به المنظومة الصحية السعودية في قيادة التحول الصحي، الذي يُعدّ الأكبر من نوعه عالميًا، ضمن إطار برنامج التحول في القطاع الصحي – أحد برامج رؤية السعودية 2030. ومن أبرز أهداف الملتقى:

• التعريف بنماذج الرعاية الصحية الحديثة.
• تعزيز صحة الأفراد عبر التوعية والوقاية والعلاج.
• تبادل الخبرات والشراكات النوعية لتطوير الممارسات الصحية محليًا ودوليًا.

محاور الملتقى الأربعة

يركز الملتقى على أربعة محاور رئيسية:

1. توحيد الجهود في القطاع الصحي: عبر تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص.
2. الابتكار: استكشاف التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة.
3. الاستدامة: مناقشة استراتيجيات تعزيز استدامة النظام الصحي.
4. النظرة المستقبلية للقطاع: تطوير حلول مبتكرة لتحقيق تطلعات المستفيدين.

جدول أعمال اليوم الأول: رحلة التحول الصحي

يستعرض اليوم الأول رحلة التحول الصحي في المملكة منذ إطلاق نموذج الرعاية الصحية الحديث في عام 2017 وحتى الآن، ويتناول:

• القيادة الفعالة لتعزيز الرعاية المتكاملة.
• دور الوقاية في تعزيز جودة الحياة.
• تطبيق الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة لتحسين الرعاية الشخصية.

جدول أعمال اليوم الثاني: مستقبل الرعاية الصحية

في اليوم الثاني، يركز الملتقى على:

• تنفيذ الرعاية المتكاملة.
• أهمية الرعاية الأولية في تحسين كفاءة الخدمات الصحية.
• إدارة الصحة السكانية ودورها في تعزيز القيمة الصحية.
• الصحة الرقمية كمحرك لتحسين تجربة المريض.

مشاركة دولية ومهنية رائدة

يشهد الملتقى مشاركة واسعة من متحدثين دوليين وحكوميين ومستثمرين في القطاع الصحي، مما يعزز النقاشات العلمية والمهنية حول التحديات والفرص المستقبلية.