البحرين تستعد لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية للشباب بشعار جديد ومشاركة قياسية

 

دشّن المجلس الأولمبي الآسيوي، بالتعاون مع اللجنة الأولمبية البحرينية واللجنة البارالمبية، الشعار الرسمي لدورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب، التي ستُقام في مملكة البحرين نهاية أكتوبر المقبل. الحفل الذي شهد حضور شخصيات رياضية بارزة يمثل خطوة جديدة نحو الاستعداد لاستضافة هذا الحدث الآسيوي الكبير.

    البحرين تستعد لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية للشباب بشعار جديد ومشاركة قياسية

Newest Cars


تفاصيل الشعار وحفل التدشين
أقيم الحفل بحضور نخبة من المسؤولين الرياضيين، أبرزهم:

  • الأمير فهد بن جلوي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية وعضو المكتب التنفيذي للمجلس الأولمبي الآسيوي.
  • الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، رئيس الهيئة العامة للرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.

يأتي الشعار ليعكس روح الشباب والتعاون بين الدول الآسيوية، مع التركيز على القيم الرياضية المشتركة.


مشاركة واسعة ورياضيون متميزون
من المقرر أن تشهد النسخة الحالية من دورة الألعاب الآسيوية للشباب مشاركة 45 دولة آسيوية، ما يجعلها واحدة من أكبر النسخ في تاريخ البطولة.

  • عدد الرياضات: 21 رياضة.
  • عدد التخصصات: 26 تخصصًا.
  • عدد المسابقات: 207 مسابقات، تتنوع بين مسابقات الشباب (94)، الشابات (92)، والمسابقات المختلطة (21).

الملاعب والمنشآت المستعدة لاستضافة الحدث
ستُقام المنافسات في حوالي 15 منشأة رياضية حديثة ومجهزة بأعلى المعايير، منها:

  • ملعب البحرين الوطني: مسرح حفل الافتتاح.
  • مدينة عيسى الرياضية: الموقع الرئيسي للمنافسات.

أهمية الحدث وأبعاده الرياضية
تُعد دورة الألعاب الآسيوية للشباب منصة رياضية عالمية تعزز من التقارب الثقافي والرياضي بين الدول المشاركة. كما تُسلط الضوء على قدرة مملكة البحرين على استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، في إطار اهتمامها بتطوير البنية التحتية الرياضية وتعزيز مكانتها على الخريطة الرياضية الدولية.


الدورات السابقة: نجاحات مبهرة

  • النسخة الأولى: أُقيمت في سنغافورة، وشكّلت الانطلاقة الأولى لهذه الدورة.
  • النسخة الماضية: استضافتها جمهورية الصين الشعبية، وحققت نجاحًا كبيرًا على مستوى التنظيم والمشاركة.

مع اقتراب موعد انطلاق دورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب، تستعد مملكة البحرين لاستقبال العالم بشعار جديد وروح رياضية متألقة. هذا الحدث ليس فقط مناسبة رياضية، بل هو تجسيد لوحدة آسيا وتعزيز روح التنافس النزيه بين شباب القارة.

 

إعلان

مقالات ذات صلة