الأفلاج تجمع عشاق السيارات الكلاسيكية في فعالية “كشتة”: أجواء استثنائية ومشاركات مميزة

شهدت محافظة الأفلاج حدثًا استثنائيًا ضمن برنامج “كشتة”، حيث تجمّع عشاق السيارات الكلاسيكية من مختلف مناطق السعودية للمشاركة في فعالية مميزة نظمتها بلدية الأفلاج بالتعاون مع جمعية التنمية الأسرية. هذا الحدث لم يقتصر على عرض أكثر من 60 سيارة كلاسيكية فريدة، بل ضم أيضًا أنشطة اجتماعية وتعليمية عززت من قيم الترابط الأسري.

السيارات الكلاسيكية تخطف الأضواء
شارك في الفعالية أكثر من 60 سيارة كلاسيكية متنوعة، أبرزها سيارة موديل 1967، التي تعد الوحيدة من نوعها في منطقة الخليج العربي. هذا الحدث جمع عشاق السيارات الكلاسيكية من مناطق متفرقة، بما في ذلك مشاركون من منطقة تبوك، مما أضفى طابعًا فريدًا للفعالية.

وأشاد المشاركون، الذين يُعدون من أبرز هواة السيارات الكلاسيكية على مستوى المملكة، بالتنظيم الاحترافي للفعالية. وأبرزوا جمال وروح السيارات الكلاسيكية التي استطاعت خطف الأنظار وجذب الزوار من مختلف الفئات العمرية.

أجواء اجتماعية وترابط أسري
لم تكن الفعالية مجرد حدث لعشاق السيارات الكلاسيكية، بل كانت أيضًا فرصة لتعزيز القيم الاجتماعية. وقد شهد الحدث حضورًا لافتًا للعائلات وكبار السن، الذين استمتعوا بأجواء مليئة بالترابط الاجتماعي والتواصل بين الأجيال.

وفي إطار تعزيز القيم الأسرية، تم تقديم أمسية توعوية للمشاركين والزوار بعنوان “الترابط الأسري”، هدفت إلى تعزيز مفاهيم التواصل الفعّال داخل الأسرة، مما أضاف بعدًا اجتماعيًا قيّمًا لهذه الفعالية.

تنظيم احترافي يجذب الأنظار
حظيت الفعالية بتقدير واسع من الزوار والمشاركين على حد سواء، حيث أبرزت جهود بلدية الأفلاج وجمعية التنمية الأسرية في تقديم تجربة فريدة تجمع بين الثقافة، والترفيه، والتوعية. وقد أظهرت الفعالية أهمية تنظيم مثل هذه الأحداث التي تسهم في تعزيز السياحة الداخلية وتعريف الأجيال الجديدة بجمال السيارات الكلاسيكية.

فعالية “كشتة” في محافظة الأفلاج لم تكن مجرد حدث لعشاق السيارات الكلاسيكية، بل كانت منصة اجتماعية وترفيهية جمعت بين الحاضر والماضي. هذا النوع من الفعاليات يعكس الدور الحيوي للأنشطة المحلية في تعزيز الترابط الاجتماعي وتعزيز السياحة الداخلية.

 

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *