عبدالهادي المنصوري: تمديد خدمته مساعدًا لوزير الخارجية تأكيد على الكفاءة والتميز
في لفتة تعكس الثقة الكبيرة التي توليها القيادة الرشيدة للكفاءات الوطنية، صدر أمر ملكي كريم يقضي بتمديد خدمة الأستاذ عبدالهادي بن أحمد المنصوري مساعدًا لوزير الخارجية للشؤون التنفيذية بمرتبة وزير لمدة أربع سنوات قادمة. وقد عبّر المنصوري عن خالص شكره وامتنانه للقيادة، مؤكدًا استمراره في بذل الجهود لخدمة الوطن، والمساهمة في تحقيق رؤيته الطموحة.
عبدالهادي المنصوري: كفاءة وطنية متميزة
يُعدُّ المنصوري من أبرز الكفاءات الوطنية التي أثبتت جدارتها في المناصب القيادية. وخلال مسيرته المهنية، لعب دورًا بارزًا في تعزيز الأداء المؤسسي بوزارة الخارجية، ورفع كفاءة العمل التنفيذي بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030.
وقد شغل المنصوري العديد من المناصب القيادية التي مكنته من الإسهام بفعالية في تطوير العمل الدبلوماسي والتنفيذي، ما أكسبه ثقة القيادة وتمديد فترة خدمته ليواصل مسيرة النجاح والتميز.
دور استراتيجي لتعزيز العلاقات الدولية
يعكس قرار تمديد خدمة المنصوري حرص القيادة الرشيدة على تمكين الكفاءات الوطنية التي تسهم في تحقيق أهداف المملكة الاستراتيجية على المستويين المحلي والدولي.
ويأتي دور المنصوري في ظل تزايد أهمية الشؤون التنفيذية في وزارة الخارجية، حيث يسعى لتعزيز العمل المؤسسي، وتطوير الأداء بما يدعم مكانة المملكة عالميًا، ويرسخ دورها المحوري في العديد من الملفات الدولية.
امتنان وتجديد عهد بالعمل الجاد
في أول تعليق له بعد صدور القرار، قال المنصوري:
“أعبر عن عميق شكري وامتناني لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله- على هذه الثقة الغالية، وأؤكد استمراري في العمل بكل جد وإخلاص لخدمة هذا الوطن المعطاء، وتحقيق رؤيته المستقبلية الطموحة.”
تعزيز الثقة بالكفاءات الوطنية
يأتي هذا التمديد كجزء من نهج القيادة الحكيمة في تعزيز دور الكفاءات الوطنية في قيادة المؤسسات الحكومية وتحقيق التنمية الشاملة، ما يعكس التزام المملكة بتطوير العمل المؤسسي في مختلف المجالات.
يُعدُّ تمديد خدمة عبدالهادي المنصوري مثالًا على اهتمام القيادة الرشيدة بتقدير الكفاءات الوطنية وتكريم إنجازاتها، وهو تأكيد على الثقة العالية التي توليها القيادة لمن يعمل بجد وإخلاص من أجل تحقيق تطلعات المملكة وأهدافها المستقبلية.
