الجيش السوداني يفك الحصار عن القيادة العامة ويشتبك مع الدعم السريع وسط الخرطوم

الجيش السوداني ينهي حصار القيادة العامة بعد معارك ضارية

تمكن الجيش السوداني من فك الحصار الذي فرضته “قوات الدعم السريع” على القيادة العامة ومعسكر سلاح الإشارة في الخرطوم، بعد معارك استمرت لما يقارب العام ونصف العام. ووفقاً لمصادر محلية، امتدت الاشتباكات إلى وسط الخرطوم بحري، حيث شهدت المنطقة معارك عنيفة باستخدام الأسلحة الثقيلة.


حريق ضخم يضرب مصفاة الجيلي للبترول

في تطور خطير للأحداث، اندلع حريق كبير في مصفاة الجيلي للبترول، مما أدى إلى تبادل الاتهامات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول المسؤولية عن الحادث.

  • الجيش السوداني أشار إلى أن “ميليشيا آل دقلو الإرهابية” أقدمت على إحراق المصفاة، واصفاً الحادث بأنه “جريمة ضد الشعب السوداني”.
  • في المقابل، نفت قوات الدعم السريع تلك الاتهامات، وألقت باللوم على طيران الجيش الذي قالت إنه قصف المصفاة بالبراميل المتفجرة.

وأكد الطرفان أن هذه التطورات تمثل تصعيداً خطيراً يهدد البنية التحتية الحيوية للبلاد.


تصعيد المعارك حول مجمع عمارات الزرقاء ببحري

مع استمرار الاشتباكات، تركزت المعارك الأخيرة حول مجمع عمارات الزرقاء في بحري، حيث يسعى الجيش السوداني للتقدم نحو وسط المدينة التي تُعد معقلاً رئيسياً لقوات الدعم السريع. وأفادت تقارير بأن الجيش أطلق قصفاً مدفعياً مكثفاً من مواقعه في أم درمان، مستهدفاً تجمعات قوات الدعم السريع.


تصاعد خطر تدمير البنية التحتية والموارد الوطنية

تأتي هذه التطورات في وقت يواجه فيه السودان خطراً متزايداً يتمثل في تدمير بنيته التحتية وموارده الوطنية، وسط صراع دامي بين الطرفين. وبينما يسعى الجيش لاستعادة السيطرة على المناطق الحيوية، لا تزال البلاد تعاني من تداعيات الحرب، التي طالت معظم القطاعات الحيوية.


 

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *