الشراكة الاقتصادية السعودية الأمريكية: تجارة مزدهرة وأرقام قياسية في 2023

العلاقات التجارية السعودية الأمريكية: تاريخ طويل وشراكة استراتيجية

تمثل العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية نموذجًا للشراكات الدولية الراسخة. فمنذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1933، شهدت هذه العلاقات تطورًا كبيرًا مدعومًا بمصالح مشتركة شملت الأمن الإقليمي، صادرات النفط، والتنمية المستدامة.

حجم التبادل التجاري يتجاوز 30 مليار دولار في 2023

بحسب تقارير صادرة عن مجلس الأعمال السعودي الأمريكي، بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2023 نحو 30 مليار دولار أمريكي. وبهذا أصبحت الولايات المتحدة خامس أكبر شريك تجاري للسعودية، وثاني أكبر دولة تستورد منها المملكة.

الصادرات السعودية إلى أمريكا

• بلغت 16 مليار دولار، مع هيمنة صادرات النفط الخام بقيمة 13.7 مليار دولار.
• الصادرات غير النفطية وصلت إلى 2.3 مليار دولار، تشمل:
  • الأسمدة بقيمة 790 مليون دولار.
  • المواد الكيميائية العضوية بقيمة 706 ملايين دولار.

الواردات السعودية من أمريكا

• سجلت الواردات السعودية من الولايات المتحدة قيمة 13.8 مليار دولار بزيادة بلغت 20% مقارنةً بالعام السابق.
• أهم السلع المستوردة:
  • الآلات والأجهزة بقيمة 5 مليارات دولار.
  • المركبات والسيارات بقيمة 2.8 مليار دولار بزيادة 33%.
  • الطائرات وأجزاؤها بقيمة 1.7 مليار دولار.
  • الأدوات والأجهزة البصرية بقيمة 1.4 مليار دولار.

ركائز الشراكة الاقتصادية بين الرياض وواشنطن

1. صادرات النفط ووارداته: يعتبر النفط الخام الركيزة الأساسية في العلاقات التجارية، حيث يمثل مصدرًا حيويًا للطاقة في السوق الأمريكية.
2. التنمية المستدامة: التعاون المشترك بين البلدين يعزز الجهود لتحقيق التنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي.
3. التكنولوجيا والصناعات المتقدمة: تستورد المملكة منتجات صناعية وتقنيات متقدمة تسهم في دعم مشاريعها التنموية.

تطلعات مستقبلية لتعزيز الشراكة الاقتصادية

تشكل العلاقات السعودية الأمريكية رافدًا أساسيًا لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، من خلال تعزيز التنوع الاقتصادي واستقطاب الاستثمارات الأجنبية، بما يدعم مكانة المملكة كقوة اقتصادية إقليمية وعالمية.