جائزة العمل 2025: منصة لتعزيز التنافسية والتميز في القطاع الخاص

برعاية وزير الموارد البشرية.. الرياض تحتضن النسخة الرابعة

برعاية وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، تستضيف العاصمة الرياض يوم الأربعاء المقبل حفل “جائزة العمل” في نسختها الرابعة، بالتزامن مع المؤتمر الدولي لسوق العمل، المقرر انعقاده في الفترة من 29 إلى 30 يناير 2025.

تهدف الجائزة إلى الاحتفاء بالمنشآت المتميزة وتشجيعها على تبني نماذج عمل تتماشى مع معايير بيئة العمل المثلى، مما يسهم في تعزيز جاذبيتها للعاملين ورفع تنافسيتها في سوق العمل السعودي.

أهداف جائزة العمل 2025

تسعى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية من خلال هذه الجائزة إلى:

• تحفيز القطاع الخاص على تبني أفضل الممارسات لتحسين بيئات العمل.
• تعزيز التوطين من خلال خلق بيئة جاذبة للكفاءات الوطنية.
• تنمية مهارات الكوادر الوطنية ورفع معدلات تطورها الوظيفي.
• تعزيز الاستدامة الوظيفية للعاملين في القطاع الخاص.

أبرز ملامح نسخة هذا العام

1. مشاركة واسعة وتنافس كبير

• أكثر من 190 ألف منشأة تتنافس على 30 جائزة موزعة على أربعة مسارات رئيسة:
  • مسار التوطين.
  • مسار بيئة العمل.
  • مسار المهارات والتدريب.
  • مسار الرئيس التنفيذي.
• ما يقارب 1.5 مليون موظف شاركوا في استبانة الترشيح لتحديد المنشآت المؤهلة.

2. دعم شامل لكافة المنشآت

تستهدف الجائزة جميع أنواع المنشآت، من العملاقة إلى الصغيرة، مع مراعاة الفروق التنظيمية، مما يضمن تكافؤ الفرص والتنوع في المنافسة.

نجاح متزايد منذ الانطلاق

منذ انطلاقها عام 2021، كُرمت 69 منشأة متميزة، حيث يشهد كل عام زيادة ملحوظة في عدد المشاركين والفائزين. يعكس ذلك التأثير الإيجابي للجائزة في:

• تحفيز القطاع الخاص على تحسين بيئات العمل.
• تعزيز التميز المؤسسي.
• تطوير سوق العمل السعودي ليكون أكثر جاذبية وتنافسية.

الجائزة منصة للتميز في سوق العمل السعودي

تُعد “جائزة العمل” منصة لتكريم المنشآت المتميزة في مجالات:

• التوطين.
• تحسين بيئات العمل.
• تدريب وتطوير الكفاءات.
• القيادة التنفيذية المتميزة.

وتسهم هذه الجهود في تعزيز مكانة سوق العمل السعودي لمواكبة المتغيرات العالمية، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى بناء اقتصاد متنوع ومستدام.