جدة تُطلق شواطئ رملية نموذجية: تجربة بحرية آمنة ومجانية للجميع

أمانة جدة تفتتح شاطئ المستقبل ضمن خطط توسع شواطئ أبحر الشمالية

أعلنت أمانة محافظة جدة عن إطلاق مشروعها الجديد “شاطئ المستقبل”، أول شواطئ أبحر الشمالية الرملية، والذي يمتد على مساحة 17.64 ألف متر مربع. يأتي هذا المشروع ضمن خطط الأمانة لاستعادة وتطوير الواجهات البحرية، وتحويلها إلى شواطئ عامة نموذجية تخدم أهالي جدة وزوارها.

وأوضح وكيل الرقابة البحرية، الكابتن ثامر نحاس، أن الشاطئ الجديد شهد منذ افتتاحه إقبالًا كبيرًا من المتنزهين والسياح. وأشار إلى أن الأمانة تعمل على نشر ثقافة الشواطئ الرملية، بتوفير مساحات آمنة مجانية مزوّدة بكافة الخدمات، مع وجود منقذين مؤهلين ومعتمدين من الاتحاد السعودي للإنقاذ والسلامة المائية.

عناصر تهيئة الشواطئ الرملية

تم تجهيز الشاطئ بعناصر رئيسية تهدف إلى تقديم تجربة آمنة وممتعة للزوار، ومنها:

  • رمال ناعمة: تغطي الشاطئ لضمان بيئة نظيفة وآمنة للسباحة.
  • عوّامات ملاحية: لتحديد مناطق السباحة وفصلها عن الملاحة.
  • أبراج مراقبة بحرية: لتعزيز السلامة وتوفير الدعم في حالات الطوارئ.
  • إنارة مستدامة: عبر أعمدة تعمل بالطاقة الشمسية لتوفير إضاءة فعّالة.
  • إرشادات الاستخدام: لوحات توعوية توضح قوانين وساعات السباحة.

خطط تطوير شواطئ إضافية في أبحر الشمالية

كجزء من استراتيجية أمانة جدة لتطوير الشواطئ، يتم حاليًا العمل على تهيئة شاطئين رمليين إضافيين في منطقة أبحر الشمالية. يمتد أحدهما على مساحة 10.32 ألف متر مربع، بينما تبلغ مساحة الشاطئ الآخر 75 ألف متر مربع. ستضاف هذه المشاريع إلى المواقع التي جرى تطويرها مسبقًا على الواجهات البحرية، ما يساهم في تعزيز البنية التحتية البحرية للمدينة.

تعزيز السلامة والخدمات البحرية

أكدت أمانة جدة التزامها بتعزيز معايير السلامة في جميع الشواطئ العامة، من خلال توظيف منقذين محترفين، وتركيب أبراج مراقبة متطورة. كما تُولي اهتمامًا بالاستدامة من خلال استخدام الطاقة الشمسية في الإضاءة، وتوفير بيئة نظيفة ومناسبة للزوار.

جدة وجهة بحرية واعدة

مشروع “شاطئ المستقبل” ومبادرات تطوير الشواطئ الرملية تمثل رؤية طموحة لتعزيز مكانة جدة كوجهة بحرية متكاملة تلبي تطلعات المواطنين والمقيمين والسياح. تأتي هذه المشاريع في إطار الجهود لتحقيق رؤية السعودية 2030، الهادفة إلى تطوير البنية التحتية السياحية وزيادة جودة الحياة.


 

 

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *