طنين الأذن: أسبابه وطرق الوقاية منه بنصائح طبية موثوقة
طنين الأذن مشكلة شائعة يعاني منها الكثيرون، لكنها غالبًا ليست مرضًا بحد ذاتها، بل عرض يشير إلى مشكلات صحية أخرى، كما أوضح أخصائي السمعيات الدكتور عبدالعزيز المالكي. يُظهر الطنين على شكل أصوات داخل الأذن مثل الرنين أو الصفير، وقد يكون مستمرًا أو متقطعًا، وتتفاوت أسبابه وطرق الوقاية منه.
أسباب طنين الأذن الشائعة
كشف د. المالكي أن الأسباب الشائعة لطنين الأذن تشمل:
- ضعف السمع: نتيجة تلف الخلايا السمعية.
- انسداد قناة الأذن: بسبب تراكم الشمع أو السوائل.
- الإصابات: كالإصابات المباشرة في الأذن أو الرأس.
- الاستخدام المفرط للسماعات: خاصة عند رفع مستوى الصوت.
- استخدام أعواد الأذن بشكل خاطئ: مما قد يؤدي إلى تهيج الأذن الداخلية.
قاعدة 60/60: الحل الأمثل للوقاية
أكد د. المالكي على أهمية الوقاية في تجنب طنين الأذن، مبرزًا قاعدة “60/60” التي تتلخص في:
- عدم استخدام السماعات لأكثر من 60 دقيقة.
- الحفاظ على مستوى الصوت عند 60% من الحد الأقصى.
بالإضافة إلى:
- التبديل بين الأذنين عند الاستماع لفترات طويلة.
- أخذ فترات راحة منتظمة.
- اختيار سماعات ذات جودة عالية، مع تجنب الأنواع المقلدة.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
طمأن د. المالكي بأن الطنين غالبًا ما يكون مؤقتًا ولا يدعو للقلق إذا كان نادر الحدوث. لكن ينبغي مراجعة الطبيب إذا استمر لفترة طويلة أو صاحبته أعراض أخرى مثل:
- الدوخة.
- ضعف السمع.
العلاج يعتمد على تحديد السبب من خلال فحوصات متخصصة مثل تخطيط السمع وتخطيط طبلة الأذن.
نصائح للحفاظ على صحة الأذن
- تجنب إدخال أعواد التنظيف إلى داخل الأذن.
- الحصول على قسط كافٍ من الراحة: لتقليل التوتر والإجهاد.
- ارتداء سماعات واقية: عند التعرض للأصوات العالية في بيئات العمل أو الأماكن المزدحمة.
طنين الأذن قد يكون إشارة إلى حالة تحتاج إلى عناية. الحفاظ على صحة الأذن والالتزام بالنصائح الوقائية يمكن أن يجنّب الكثير من المضاعفات المحتملة، مما يضمن سلامة السمع على المدى الطويل.