مذكرة تعاون بين مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة وجامعة الجوف لتعزيز دعم ذوي الإعاقة

 

وقّع الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين ورئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، مذكرة تعاون مع الدكتور محمد بن عبد الله الشايع، رئيس جامعة الجوف، وذلك بمقر الجامعة في منطقة الجوف، بحضور نخبة من رؤساء الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس.

التزام القيادة برعاية ذوي الإعاقة

بهذه المناسبة، أعرب الأمير سلطان بن سلمان عن أسمى آيات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – على دعمه المستمر لقضية الإعاقة، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يعكس التزام القيادة الرشيدة بتعزيز حقوق هذه الفئة وتحقيق رفاههم. كما أثنى على دور رؤية المملكة 2030 بقيادة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – في دعم بناء مجتمع شامل ومستدام يُمكّن جميع فئات المجتمع من المشاركة الفاعلة في الأنشطة المختلفة.

تعزيز التعاون العلمي والبحثي

أكد الأمير سلطان أهمية الشراكة بين مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة وجامعة الجوف لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي. وشدد على ضرورة تطوير برامج تعليمية ومهنية تسهم في تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، مع التأكيد على الالتزام بالأنظمة والضوابط المعمول بها في المملكة.

ريادة جامعة الجوف في التميز الأكاديمي

أشاد الأمير سلطان بالدور الرائد الذي تلعبه جامعة الجوف في تقديم مخرجات تعليمية وبحثية متميزة وفقًا لأعلى معايير الجودة. وأكد أن هذه الشراكة ستسهم في تحقيق إنجازات ملموسة تدعم ذوي الإعاقة وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون العلمي والابتكار.

أهداف المذكرة

  • تطوير برامج بحثية مشتركة تخدم قضايا ذوي الإعاقة.
  • تعزيز الابتكار في الحلول التعليمية والمهنية.
  • تمكين ذوي الإعاقة من الاندماج في المجتمع عبر مشاريع مبتكرة.
  • رفع مستوى الوعي بقضايا الإعاقة عبر برامج توعوية متخصصة.

رؤية مستقبلية لدعم ذوي الإعاقة

تأتي هذه المذكرة كخطوة استراتيجية لتحقيق تطلعات المملكة في دعم ذوي الإعاقة وتحقيق بيئة شاملة تتيح لهم حقوقهم الكاملة في التعليم، الصحة، وفرص العمل، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية نحو تحقيق التنمية المستدامة.


 

 

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *