“من الرياض نحو العالم”.. مبادرة تعزز ريادة المملكة في المراجعة الداخلية دوليًا
شهدت مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية انعقاد فعاليات مبادرة “من الرياض نحو العالم”، بتنظيم من الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين، في خطوة تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة دوليًا، وتبادل الخبرات المهنية والرقابية، وتسليط الضوء على الإنجازات المبتكرة التي حققتها المملكة في مجال المراجعة الداخلية.
لقاءات استراتيجية لتعزيز التعاون الدولي
خلال المبادرة، اجتمع وفد الجمعية برئاسة الرئيس التنفيذي عبدالله بن صالح الشبيلي مع الإدارة التنفيذية لمعهد سان فرانسيسكو للمراجعين الداخليين، إلى جانب عدد من الرؤساء التنفيذيين للأجهزة الحكومية السعودية والشركات الكبرى في وادي السيليكون.
تجارب سعودية ملهمة في المراجعة الداخلية
استعرضت الفعالية عدة تجارب سعودية مميزة، أبرزها:
- هيئة تطوير بوابة الدرعية:
- تنفيذ تمارين شاملة لتقييم المخاطر وتطوير خطط مراجعة استراتيجية.
- اعتماد أساليب متقدمة مثل المراجعة المدمجة وتقنيات تقييم المخاطر والضوابط.
- تعزيز بيئة العمل من خلال برامج توعية وتدريب محلي ودولي.
- شركة البلد (BDC):
- تقديم خدمات استشارية استباقية لتجنب المشكلات قبل تفاقمها.
- استخدام نموذج تقييم المخاطر لتحديد الأولويات وضمان مراجعة شاملة.
- تحسين الكفاءة التشغيلية باستخدام برمجيات متطورة وأدوات مراقبة لحظية.
تمكين الكفاءات السعودية ونقل التجربة عالميًا
ناقشت المبادرة النجاحات التي حققتها الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين، خاصة في تصدير القادة المهنيين السعوديين إلى العالم، مما يعكس ريادة المملكة في مجال المراجعة الداخلية.
كما تم تسليط الضوء على أهمية استثمار التقنيات الحديثة في المراجعة الداخلية، لتحسين جودة الأداء وضمان الالتزام بالمعايير العالمية، إضافة إلى دعم فرق الحوكمة وإدارة المخاطر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين في الصدارة العالمية
تُعد الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين من بين أفضل 10 جمعيات مهنية عالميًا في مجال المراجعة الداخلية، وفقًا لتصنيفات المعهد الدولي للمراجعين الداخليين 2024م.
مبادرة تعكس رؤية المملكة 2030
تمثل مبادرة “من الرياض نحو العالم” جزءًا من جهود المملكة لتعزيز التعاون الدولي وتصدير الخبرات السعودية في إطار رؤية 2030، التي تسعى إلى ترسيخ مكانة المملكة كوجهة عالمية في مختلف المجالات.