تعليم مكة ينفّذ تجربة إخلاء افتراضية لتعزيز السلامة المدرسية بالتعاون مع الدفاع المدني
في إطار حرصها على تعزيز ثقافة الأمن والسلامة، نفَّذت إدارة تعليم مكة المكرّمة بالتعاون مع إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدّسة، تجربة فرضية للإخلاء في مدرسة سلمة بن الأكوع. تهدف التجربة إلى رفع مستوى الوعي والجاهزية لدى الطلاب والمعلمين في التعامل مع الطوارئ، بما يضمن سلامتهم ويعزز بيئة تعليمية آمنة.
تفاصيل تجربة الإخلاء
شهدت التجربة تدريب الطلاب والمعلمين على التعامل مع المواقف الطارئة مثل الحرائق والكوارث الطبيعية، حيث تم تطبيق إجراءات الإخلاء بشكل عملي ومنظم تحت إشراف متخصصين من الدفاع المدني. وتضمنت الأنشطة شرحًا تفصيليًا لخطوات الإخلاء السليم، وتوجيه المشاركين حول كيفية اتخاذ القرارات الصحيحة في أوقات الطوارئ.
أهداف التجربة الفرضية
تهدف هذه التجربة إلى:
- تعزيز الوعي بأهمية الأمن والسلامة في البيئة المدرسية.
- تدريب الكوادر التعليمية والطلاب على التصرف بفعالية خلال الأزمات.
- تقليل المخاطر المحتملة التي قد تنتج عن الحوادث الطارئة.
أهمية المبادرات المشتركة بين التعليم والدفاع المدني
تُعد مثل هذه المبادرات نموذجًا للتعاون المثمر بين الجهات الحكومية، حيث تسهم في تعزيز مفهوم السلامة داخل المدارس. وتعمل إدارة تعليم مكة المكرمة على تنفيذ سلسلة من البرامج والفعاليات التي تهدف إلى رفع جاهزية المدارس لمواجهة الطوارئ، وتعزيز ثقافة السلامة لدى جميع منسوبيها.
تعزيز بيئة تعليمية آمنة
قال مسؤول في إدارة تعليم مكة: “إن توفير بيئة تعليمية آمنة يُعدّ أولوية قصوى، حيث يتم توجيه الجهود نحو تعزيز جاهزية المدارس لمواجهة الطوارئ بالتعاون مع الجهات المختصة، لضمان سلامة الطلاب والمعلمين”.
