هيئة المكتبات تطلق مشروعًا طموحًا لتطوير المكتبات العامة وتحويلها إلى منصات ثقافية شاملة

 

تعمل هيئة المكتبات في المملكة العربية السعودية حاليًا على مشروع جرد وفرز شامل لمصادر المعلومات، في خطوة تهدف إلى تطوير المكتبات العامة ضمن خطة استراتيجية تمتد لخمس سنوات. يشمل المشروع 153 مكتبة عامة موزعة في مختلف مناطق المملكة، مما يعزز الجهود لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في الجوانب الثقافية والاجتماعية.

توجيهات وزير الثقافة لتعزيز دور المكتبات

أطلق المشروع بتوجيه من الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، ضمن إطار مبادرة تطوير المكتبات العامة. تسعى المبادرة إلى تحويل المكتبات إلى مراكز تفاعلية شاملة، حيث تحتضن الفنون المتنوعة وتقدم خدمات مجتمعية مبتكرة، مما يسهم في تعزيز الثقافة والمعرفة.

مكتبات بمفهوم جديد

تهدف المبادرة إلى تطوير المكتبات العامة وتحويلها إلى منصات ثقافية تضم:

  • مسارح تقدم عروضًا ثقافية وفنية.
  • قاعات متعددة الاستخدام لاستضافة الفعاليات المختلفة.
  • غرف تدريب تُخصص لتنمية المهارات الثقافية والمجتمعية.

أتمتة المصادر المعرفية

يرتكز المشروع على جرد مصادر المعلومات الموجودة في المكتبات، حيث سيتم إدخال هذه المصادر في نظام المكتبة الرقمية. هذه الخطوة تهدف إلى:

  • تسهيل حفظ واسترجاع المعلومات.
  • تحسين استخدام المصادر بشكل فعال.
  • تعزيز كفاءة المكتبات كوسائط معرفية رقمية.

دور المشروع في تحقيق رؤية 2030

يأتي هذا التطوير كجزء من رؤية المملكة 2030، التي تركز على دعم التنمية الثقافية والاجتماعية. من المتوقع أن تسهم المكتبات المُحدثة في تعزيز مشاركة المجتمع في الأنشطة الثقافية، وتنمية الوعي بأهمية القراءة والمعرفة.

رسالة المكتبات في المستقبل

يُتوقع أن تصبح المكتبات العامة في المملكة منصات ثقافية عصرية تجمع بين أصالة التراث وحداثة التقنيات الرقمية، مما يعزز دورها كمراكز للتفاعل الثقافي والاجتماعي.

 

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *