نادي الطائف الأدبي: وداع أديب وتكريم مبدعين في ليلة شعرية مميزة
في أمسية حملت بين طياتها الحزن والاحتفاء، ودّع رئيس النادي الأدبي الثقافي بالطائف، عطا الله بن مسفر الجعيد، الأديب والكاتب علي بن خضران القرني، نائب رئيس النادي السابق، الذي وافته المنية قبل أيام، مشيدًا بإسهاماته الأدبية والثقافية. في الوقت ذاته، احتفى النادي بتكريم الدكتور أحمد الهلالي، رئيس جماعة فرقد الإبداعية، لفوزه بـ جائزة القوافي الذهبية في مهرجان الشارقة للشعر العربي، وتكريمه من قبل حاكم الشارقة، الشيخ سلطان القاسمي.
أمسية شعرية برعاية الإبداع
شهدت الأمسية التي أُقيمت بالنادي تقديم الشاعرة الدكتورة أديم الأنصاري مجموعة من القصائد الشعرية التي أبهرت الحضور، منها:
- “وأنا هنا في روضة شعرية”
- “ذكرت أندلس الهوى”
- “يا قبلة الشعراء يكفي فتنة”
تجلت في قصائدها اللغة العذبة والصور الإبداعية التي جعلت الحضور يعيش أجواء شعرية استثنائية.
قراءات نقدية وإبداعات محلية
قدمت الدكتورة أديم الأنصاري قراءات نقدية تناولت أعمال شعراء من الطائف، منهم:
- لطيفة العصيمي
- أحمد الهلالي
- مستورة العرابي
- عادل الحصيني
- نادية السالمي
وقد أظهرت القراءات عمق التجربة الشعرية لهؤلاء المبدعين ودور الطائف كمركز أدبي وثقافي بارز.
تكريم واحتفاء بالمبدعين
أدار الأمسية الدكتورة لطيفة العصيمي التي فتحت باب المداخلات لعدد من الشعراء والأدباء، من بينهم:
- الدكتور أحمد الهلالي
- الشاعر خالد القاسم
- الشاعر يبات الفايد
- سعيد الخوتاني
- عادل الحصيني
- نادية السالمي
اختتمت الأمسية بتكريم الشاعرة ومديرة الأمسية، حيث شارك الدكتور أحمد الهلالي والشاعر عادل الحصيني في التقاط الصور التذكارية التي وثقت لحظات التكريم.
الطائف: قلب الأدب والإبداع
تواصل الطائف تعزيز مكانتها كمركز ثقافي وأدبي سعودي، بفضل جهود النادي الأدبي الثقافي الذي يجمع بين وداع رموزه وتكريم مبدعيه، ليبقى هذا الصرح منارة للإبداع الأدبي في المملكة.