مذكرة تعاون بين مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة وشركتين لدعم برنامج التوطين الاجتماعي

 

في خطوة تعكس التزام المملكة بتعزيز الشراكات المجتمعية وتطوير الخدمات المقدمة لفئات المجتمع المختلفة، وقع مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة مذكرة تعاون مع شركتي “كفاءات المعرفة” و”تمرس” لدعم برنامج التوطين بالاستثمار الاجتماعي.


20 وظيفة لخدمة الغرف الحسية بمطار الملك فهد

شهدت مراسم التوقيع حضور الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك سلمان غير الربحية، إلى جانب عدد من المسؤولين التنفيذيين من الجانبين.

تهدف الاتفاقية إلى توفير 20 عقدًا وظيفيًا لدعم تشغيل مشروع الغرفة الحسية في مطار الملك فهد الدولي بالدمام، وهو مبادرة نوعية تهدف إلى تحسين تجربة السفر للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تقديم خدمات حسية متخصصة تسهل عليهم التنقل داخل المطار.


تعزيز الشراكة بين القطاعين الخاص وغير الربحي

في كلمته خلال الحفل، أشاد الأمير سلطان بن سلمان بالدور الريادي للقطاع الخاص في دعم المنظمات غير الربحية، مؤكدًا أن هذه الجهود تأتي في إطار تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، التي تدعو إلى تمكين كافة فئات المجتمع وتعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة لتحسين جودة الحياة.

وأضاف: “مساهمة القطاع الخاص في دعم مثل هذه المبادرات يعكس الوعي المتزايد بأهمية الاستثمار الاجتماعي وتأثيره الإيجابي على المجتمع.”


الغرف الحسية: مشروع إنساني رائد

من جهتها، أوضحت خلود إبراهيم الشايع، مستشارة رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة ومديرة مشروع الغرف الحسية، أن هذه الاتفاقية تمثل نموذجًا للتعاون المثمر بين القطاع الخاص وغير الربحي.

وقالت: “مشروع الغرف الحسية يُعد من المبادرات الرائدة التي تسهم في تحسين الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، مما يعكس التزام المملكة بتطوير بيئة مستدامة وشاملة تدعم احتياجاتهم.”


رؤية مستقبلية للتوطين الاجتماعي

يمثل توقيع هذه المذكرة خطوة نحو تعزيز الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية من خلال التوطين بالاستثمار الاجتماعي، حيث تسهم في تحقيق التكامل بين القطاعات المختلفة لدعم فئات المجتمع وتمكينهم من المشاركة الفاعلة.


 

 

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *