المملكة تستضيف المؤتمر الدولي لسوق العمل 2025: نحو بيئة عمل مستدامة ورؤى عالمية
حدث عالمي برعاية ملكية
تستعد المملكة العربية السعودية لاستضافة النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، الحدث البارز الذي يُعقد برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله. يسعى المؤتمر، الذي يُنظم في فبراير 2025، إلى فتح آفاق جديدة للنقاش حول مستقبل أسواق العمل، مع التركيز على تطوير بيئات عمل مستدامة ودعم الاقتصاد العالمي.
3400 مشارك وشراكات دولية رفيعة المستوى
يشهد المؤتمر حضور أكثر من 3400 مشارك يمثلون قطاعات مختلفة، ويشارك فيه شركاء استراتيجيون من أكثر من 45 دولة، بما في ذلك وزارات وهيئات العمل الدولية. كما سيحظى بمشاركة منظمات عالمية مثل:
- منظمة العمل الدولية.
- البنك الدولي.
- برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
- منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
جلسات حوارية ومحاور متعددة
يتضمن جدول أعمال المؤتمر:
- 40 جلسة حوارية وتخصصية يشارك فيها 120 متحدثًا بارزًا.
- التركيز على 20 محورًا رئيسيًا تناقش قضايا مثل:
- تطوير المهارات لمواكبة التحولات المستقبلية.
- تعزيز الإنتاجية عبر التحول الرقمي.
- أهمية الوظائف الخضراء لتحقيق الاستدامة.
- تمكين الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
تعزيز الاستدامة والتحول الرقمي
يسلط المؤتمر الضوء على:
- الوظائف الخضراء: دعم الاقتصاد المستدام وتعزيز فرص العمل البيئية.
- التكنولوجيا الرقمية: تحسين الإنتاجية وخلق وظائف جديدة.
- تمكين الشباب: توفير بيئة عمل محفزة وفرص تنافسية.
- دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة: كركيزة أساسية لتوليد الوظائف وتعزيز الابتكار الاقتصادي.
اجتماع وزاري لرسم سياسات المستقبل
سيجمع المؤتمر 45 وزير عمل دوليًا في اجتماع وزاري محوري، يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي وتطوير استراتيجيات مشتركة لمواجهة التحديات الاقتصادية والتكنولوجية التي تواجه أسواق العمل.
نجاح متواصل للنسخة الثانية
بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى من المؤتمر بمشاركة 6000 شخص وتوقيع 70 اتفاقية بقيمة تتجاوز نصف مليار ريال، يُتوقع أن تحقق النسخة الثانية تأثيرًا أوسع في تعزيز مرونة أسواق العمل وقدرتها على التكيف مع المتغيرات المستقبلية.
التزام المملكة بريادة عالمية
يعكس المؤتمر التزام المملكة العربية السعودية بدورها القيادي في رسم ملامح أجندة سوق العمل، عبر مبادرات وشراكات تدعم التطوير المستدام للقوى العاملة محليًا ودوليًا.
