جوائز الجودة الوطنية.. الطريق نحو التميز المؤسسي في رؤية السعودية 2030

 

أوضحت مستشارة الجودة سارة بنت سعدي السلمي أن جوائز الجودة الوطنية باتت حجر الزاوية لتحقيق التميز المؤسسي للمنشآت السعودية، مما يجعلها محركًا أساسيًا لدعم تطلعات رؤية المملكة 2030.

جوائز الجودة والتنافسية العالمية

في حديثها مع “سبق”، أشارت السلمي إلى أن القيادة الرشيدة تسعى إلى تعزيز تنافسية المملكة عالميًا من خلال مشاركة قطاعات الدولة المختلفة لتحقيق التنمية الاقتصادية والتنمية المستدامة. وأكدت أن هذه الجوائز تعزز جودة المنتجات والخدمات الوطنية وتُحسن الأداء المؤسسي، بما يحقق رضا العملاء ويرفع الكفاءة.

التميز المؤسسي: مفهوم شامل للتحسين المستدام

أوضحت السلمي أن التميز المؤسسي يمثل نهجًا إداريًا شاملًا يبدأ بالتخطيط ويمتد إلى التنفيذ والمراجعة المستمرة. وأضافت أن الالتزام بتحسين الأداء وتبني أفضل الممارسات، خاصة في إدارة الموارد البشرية والمالية، يُسهم في بناء بيئة عمل مبتكرة ومحفزة.

محورية العميل في تحقيق التميز

أكدت السلمي على أهمية تركيز المنشآت على العميل باعتباره محور النجاح المؤسسي. وأشارت إلى ضرورة فهم احتياجات العملاء وتلبية تطلعاتهم، مما يُسهم في تعزيز السمعة المؤسسية محليًا وعالميًا وتحقيق نتائج مستدامة تتماشى مع التغيرات العالمية.

دور جائزة الملك عبدالعزيز للجودة في تعزيز الحوكمة المؤسسية

سلطت السلمي الضوء على جائزة الملك عبدالعزيز للجودة كواحدة من أبرز الجوائز الوطنية التي تعزز ممارسات النضج المؤسسي، خاصة في القطاع الحكومي. وأكدت أن هذه الجائزة تُسهم في رفع معايير الجودة، تعزيز الثقة بين الحكومة والمواطنين، وتجويد الخدمات. كما أشارت إلى دور الجائزة في مكافحة الفساد من خلال تطبيق مبادئ الحوكمة المؤسسية.

أهمية الجوائز الوطنية في تحقيق رؤية 2030

اختتمت السلمي حديثها بالتأكيد على دعم الجوائز الوطنية لمشاركة القطاعات المختلفة، سواء الحكومية أو الخاصة أو غير الربحية، في تحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030. وشددت على أن تعزيز القدرات المؤسسية وتحقيق معايير عالية الجودة هما أساس النجاح في هذه المرحلة، مشيرة إلى دور الجوائز في تحفيز المنشآت لتحقيق التميز المؤسسي.

 

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *