اجتماع وزاري موسع في الرياض لمناقشة الملف السوري: حضور دبلوماسي بارز

استقبلت الرياض، أمس السبت، عددًا من وزراء الخارجية البارزين من دول المنطقة للمشاركة في الاجتماع الوزاري الموسع الذي تستضيفه المملكة بشأن الملف السوري، حيث شهد مطار الملك خالد الدولي حراكًا دبلوماسيًا مكثفًا مع وصول وفود رفيعة المستوى.

وصول الوفود الدبلوماسية إلى الرياض

• وزير خارجية الكويت: وصل معالي الشيخ عبدالله علي اليحيا، وزير خارجية دولة الكويت، إلى الرياض حيث كان في استقباله نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي. تأتي هذه الزيارة للمشاركة في الاجتماع الوزاري الذي يهدف إلى مناقشة تطورات الملف السوري.
• وزير الخارجية اللبناني: حطَّت طائرة معالي الدكتور عبدالله بوحبيب، وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية اللبنانية، بمطار الملك خالد الدولي. وقد استقبله أيضًا نائب وزير الخارجية السعودي، الذي رحَّب به في إطار تعزيز التعاون العربي لمناقشة القضايا الإقليمية.
• وزير الخارجية المصري: استقبل المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة بجمهورية مصر العربية، الذي وصل إلى الرياض للمشاركة في الاجتماع الوزاري الذي يُعتبر منبرًا رئيسيًا للحوار حول مستقبل سوريا.
• وزير الخارجية الأردني: كان نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية، الدكتور أيمن الصفدي، آخر الواصلين اليوم الأحد. وقد لاقى ترحيبًا حارًا من الجانب السعودي، مؤكدًا على عمق العلاقات بين البلدين.

أهداف الاجتماع الوزاري الموسع

تهدف المملكة العربية السعودية من استضافة هذا الاجتماع إلى تعزيز الجهود الدبلوماسية المشتركة بين الدول العربية لبحث تطورات الملف السوري. يُتوقع أن يناقش الاجتماع:

1. سبل تحقيق الاستقرار في سوريا: وضع خطة عمل مشتركة لتخفيف معاناة الشعب السوري.
2. دعم الجهود السياسية: التركيز على إيجاد حل سياسي شامل يتوافق مع القرارات الدولية.
3. التعاون الإنساني: تعزيز المبادرات الإنسانية والإغاثية.

أهمية اللقاءات الدبلوماسية في تعزيز التعاون الإقليمي

يُظهر هذا التجمع الدبلوماسي في الرياض حرص الدول العربية على تنسيق الجهود الإقليمية لحل القضايا العالقة، لا سيما تلك المتعلقة بسوريا، التي تعاني من أزمات مستمرة منذ أكثر من عقد. كما يعكس الدور المحوري للسعودية كمنصة للحوار العربي والإقليمي.

ختام الاجتماع وتطلعات المستقبل

من المتوقع أن يسفر الاجتماع الوزاري عن توصيات عملية تساهم في تعزيز الاستقرار في المنطقة. كما يُنتظر أن يُعلن عن خطوات جديدة للتعاون المشترك بين الدول المشاركة، مما يدعم الجهود الرامية إلى بناء مستقبل مستقر وآمن لسوريا والمنطقة بأكملها.