بدءًا من 2025.. منع عرض مرافق الضيافة غير المرخصة عبر تطبيقات الحجز

في خطوة تهدف إلى تعزيز جودة الخدمات السياحية المقدمة في المملكة العربية السعودية، أعلنت وزارة السياحة أنه ابتداءً من الأول من يناير 2025، سيُصبح إلزاميًا على منصات وتطبيقات الحجز عدم إدراج أو عرض أي مرافق ضيافة سياحية أو خاصة غير مرخصة من الوزارة.


تفاصيل القرار والعقوبات المنتظرة

تُعتبر هذه الخطوة نقلة نوعية في تنظيم قطاع السياحة في المملكة، إذ يُمنع تمامًا إدراج المرافق غير المرخصة، مع فرض عقوبات صارمة على المنصات أو التطبيقات المخالفة وفقًا للائحة التنفيذية المعتمدة.

  • عدد تطبيقات الحجز المتأثرة: يقترب من 18 تطبيقًا متخصصًا في حجز المرافق والفنادق والغرف.
  • الهدف الرئيسي من القرار هو ضمان حصول السياح على خدمات ذات جودة عالية تتماشى مع معايير الضيافة العالمية.

نمو قياسي في تراخيص مرافق الضيافة السياحية

شهدت المملكة طفرة ملحوظة في تراخيص مرافق الضيافة السياحية خلال عام 2024:

  • بلغ نمو تراخيص مرافق الضيافة السياحية في الربع الثالث من عام 2024 نسبة 99% مقارنة بالربع نفسه من عام 2023.
  • في الربع الرابع من عام 2024، تم إصدار 3950 ترخيصًا جديدًا لمرافق الضيافة السياحية.

هذه الأرقام تؤكد التوسع السريع للقطاع السياحي في المملكة، مدعومًا برؤية 2030 التي تسعى لجعل المملكة وجهة سياحية عالمية.


انعكاسات القرار على قطاع السياحة

من المتوقع أن يُسهم هذا القرار في تحقيق العديد من الفوائد للقطاع السياحي، ومنها:

  1. رفع مستوى الخدمات السياحية: سيضمن للسياح تجربة إقامة مميزة تتوافق مع أعلى معايير الجودة.
  2. تعزيز الثقة: سيُشجع السياح المحليين والدوليين على استخدام تطبيقات الحجز بثقة أكبر.
  3. دعم المنشآت المرخصة: سيُساهم في توفير بيئة تنافسية عادلة بين مقدمي الخدمات السياحية.

التزام مشترك بين الوزارة والتطبيقات

أكدت وزارة السياحة على أهمية التزام المنصات وتطبيقات الحجز باللوائح الجديدة لضمان استمرار الشراكة المثمرة بينها وبين مزودي خدمات الضيافة. كما دعت الوزارة السياح إلى التأكد من أن المنشآت المحجوزة مرخصة لضمان تجربة إقامة مميزة وآمنة.

 

إعلان

أحمد حسان

أحمد حسان، صحفي مهتم بتغطية الأخبار السعودية والخليجية، يتميز بمتابعة دقيقة لتطورات الساحة الإقليمية وتحليلها بموضوعية واحترافية. يركز على تقديم محتوى يعكس نبض المجتمعات الخليجية، مع تسليط الضوء على القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تهم القارئ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *