بعد وفاته.. أبرز المعلومات عن أحمد عدوية نجم الأغنية الشعبية المصرية
تصدر اسم أحمد عدوية محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية بعد الإعلان عن وفاته عن عمر ناهز 79 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا كبيرًا في عالم الأغنية الشعبية المصرية. في هذا التقرير، نستعرض أبرز المعلومات عن الفنان الراحل.
من هو أحمد عدوية؟
أحمد محمد مرسي العدوي، المعروف باسم أحمد عدوية، وُلد في 26 يونيو 1946 بمحافظة المنيا، لعائلة كبيرة مكونة من 14 أخًا وأختًا. بدأ مسيرته الفنية عام 1969 بالغناء في الأفراح والمقاهي بشارع محمد علي، ليحقق شهرته الأولى عام 1972 بعد مشاركته في حفل عيد زواج المطربة شريفة فاضل.
محطات بارزة في حياة أحمد عدوية
- البدايات الفنية:
عُرف عدوية بأسلوبه الفريد في الغناء الشعبي، والذي أحدث نقلة نوعية في هذا النوع من الفن، حيث لقب بـ”الأب الروحي” للمغنيين الشعبيين الذين جاءوا بعده مثل حكيم. - نجاحات سينمائية وأغاني خالدة:
شارك في أكثر من 27 فيلمًا مصريًا، واشتهر بأغانٍ خالدة مثل:- “بنت السلطان”
- “زحمة يا دنيا زحمة”
- “السح الدح امبو”
- “سلامتها أم حسن”
- حادثة مؤثرة في حياته:
في بداية التسعينيات، تعرض لمحاولة اغتيال مثيرة للجدل كادت تودي بحياته، مما تسبب في إصابته بالشلل وغيابه عن الساحة الفنية لفترة طويلة. - العودة إلى الساحة الفنية:
بعد غياب دام أكثر من 10 سنوات، عاد عدوية إلى الغناء عام 2010 بمشاركة الفنان رامي عياش في أغنية “الناس الرايقة”، وقدم دويتو آخر مع ابنه محمد عدوية عام 2011 في ألبوم “المولد”.
حياته الشخصية
تزوج عدوية عام 1976، ولديه ابنة تُدعى وردة، وابن يُدعى محمد عدوية، الذي أصبح مغنيًا معروفًا أيضًا.
إرث أحمد عدوية
يُعد أحمد عدوية واحدًا من أعمدة الأغنية الشعبية في مصر، حيث حظي بإشادة من عمالقة الموسيقى العربية مثل محمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ. حتى بعد تراجع نشاطه الفني، بقيت أغانيه خالدة في ذاكرة الجمهور المصري والعربي.