ازدادت عمليات البحث مؤخرًا حول رياض حسن، مسئول الأمن السياسي بحكومة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، عقب إعلان إدارة العمليات العسكرية في سوريا عن إلقاء القبض عليه في العاصمة دمشق. وفي هذا التقرير، نستعرض أبرز المعلومات عن هذه الشخصية المثيرة للجدل.

من هو رياض حسن؟

حسن يعتبر واحدًا من أبرز المسئولين الأمنيين في نظام الرئيس السابق بشار الأسد. شغل منصب مسئول شعبة الأمن السياسي، وهي إحدى الوحدات الأمنية الأكثر تأثيرًا في سوريا، حيث تحولت إلى أداة استخباراتية متوغلة في كافة جوانب الحياة اليومية للمواطنين السوريين.

شعبة الأمن السياسي

كانت الشعبة تتبع إداريًا وماليًا لوزارة الداخلية السورية، ومهمتها الأساسية مراقبة وتقييم الأنشطة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في البلاد. كما كانت تمنح الموافقات على مختلف المعاملات المدنية، ما جعلها تُلقب بـ”خزان معلومات النظام”.

وتحت قيادة مسئول الأمن السياسي، توسع دور الشعبة ليشمل فرض السيطرة على الحياة العامة، بما في ذلك فرض الإتاوات واستغلال النفوذ، الأمر الذي أثار الكثير من الانتقادات.

رياض حسن الأمن السياسي

خلال عمله في الأمن السياسي، أشرف مسئول الأمن السياسي على عدة فروع أمنية كان لها تأثير واسع، أبرزها فرع الدوريات والمراقبة في دمشق وريفها.

• فرع الدوريات والمراقبة: لعب هذا الفرع دورًا محوريًا في تنفيذ عمليات المداهمة والقبض على المعارضين.
• سجن عدرا: يعتبر من أكثر السجون سيئ السمعة في سوريا، حيث كان تحت إدارة رياض حسن، واشتهر بممارسات التعذيب والانتهاكات بحق المعتقلين السياسيين، بما في ذلك النساء.

رياض حسن سوريا

في سياق الحملة الأمنية التي شنتها السلطات السورية الجديدة لضبط الأمن، تم الإعلان عن اعتقال مسئول الأمن السياسي.

• الهدف من هذه الحملة هو ملاحقة “بقايا نظام الأسد” وضمان الأمن والاستقرار.
• طالت الحملة شخصيات بارزة أخرى من نظام الأسد السابق، خاصة في منطقة الساحل السوري.

رياض حسن ويكيبيديا

وفقًا للمعلومات المتاحة حتى الآن، يُعد رياض حسن أحد المسئولين الذين وُجهت إليهم اتهامات بممارسة الانتهاكات الجسيمة خلال سنوات الحرب السورية.

• تركزت أنشطته على قمع المعارضة وتوسيع السيطرة الأمنية.
• ارتبط اسمه بممارسات شملت الابتزاز والتعذيب الممنهج داخل السجون.