هل هي هشام الراشد المتحول جنسيًا؟ وفاة ديفا فكتوريا عارضة الأزياء اللبنانية
تصدر اسم هشام الراشد، المعروف بلقب “هشومي”، تريند مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بعد الإعلان عن وفاة عارضة الأزياء اللبنانية ديفا فكتوريا.
الخبر جاء على لسان مصممة الأزياء اللبنانية مينا رحال عبر حسابها الرسمي على انستقرام، حيث دعت لديفا بالرحمة والمغفرة. وتبلغ ديفا من العمر 35 عامًا، لكن الغموض حول هويتها أثار ضجة واسعة بين النشطاء.
هل ديفا فكتوريا هي هشام الراشد؟
انتشرت مزاعم قوية تشير إلى أن ديفا فكتوريا هي ذاتها هشام الراشد، الذي أجرى عملية تحول جنسي. وتداول رواد مواقع التواصل هذه الادعاءات بناءً على ملامح مشتركة بينهما، إلى جانب تاريخ مثير للجدل لهشام الراشد، المعروف سابقًا باسم “نانسي الرياض”.
بحسب النشطاء، فإن الراشد كان يقدم محتوى مثيرًا للجدل منذ بداياته، مع ميل واضح لحياة المرأة. وبعد اختفائه لفترة، ظهرت شائعات تفيد بخضوعه لعملية تحول جنسي، وتغيير اسمه إلى “ديفا”، بل وحتى زواجه عام 2016 من رجل فرنسي. رغم ذلك، لم يتم تأكيد هذه المزاعم رسميًا.
التاريخ الجدلي لهشام الراشد
في عام 2014، ظهر اسم هشام الراشد في عناوين وسائل الإعلام تحت اسم جديد، “ديفا فكتوريا”، حيث زُعم أنه بدأ العمل كعارضة أزياء في دبي. الصور التي انتشرت آنذاك أظهرت تغييرات جذرية في ملامحه وجسده، مما عزز الشائعات حول عملية التحول.
نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أشاروا إلى تشابه واضح بين ديفا فكتوريا وهشام الراشد، مستندين إلى صور نشرت عبر حسابات ديفا على المنصات المختلفة. التعليقات أكدت أن هناك قواسم مشتركة في الملامح ومسيرة الحياة، ما أثار مزيدًا من التساؤلات حول هويتها الحقيقية.
وفاة ديفا فكتوريا تُشعل التساؤلات
وفاة ديفا فكتوريا كانت الشرارة التي أعادت القصة إلى الواجهة. حيث أن الإعلان عن رحيلها، وسط هذا الكم من الغموض، جعل الكثيرين يتساءلون عن تفاصيل حياتها وهويتها الحقيقية. ولم يصدر أي تصريح رسمي من عائلتها أو مقربين منها يؤكد صحة هذه الأقاويل.
تكهنات أم حقيقة؟
تبقى قصة هشام الراشد وتحوله المزعوم إلى ديفا فكتوريا غير مؤكدة، حيث أن الشائعات والتكهنات تسيطر على الحديث. لكن المؤكد هو أن هذه القصة تسلط الضوء على قضايا التحول الجنسي والهوية في المجتمعات العربية، وسط تفاعل كبير ومستمر.