بايدن يطلب زيادة شحنات الأسلحة لأوكرانيا بعد الهجوم الروسي في عيد الميلاد
في خطوة تصعيدية جديدة في الأزمة الأوكرانية، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الأربعاء عن طلبه لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لمواصلة زيادة شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا. هذا القرار يأتي في أعقاب الهجوم الروسي المدمر على بعض المدن الأوكرانية وشبكة الطاقة في يوم عيد الميلاد، والذي استهدف حرمان الشعب الأوكراني من التدفئة والكهرباء وسط فصل الشتاء القاسي.
الهجوم الروسي: تدمير البنية التحتية الأوكرانية
في ظل تصاعد العدوان الروسي، تعرضت مدن أوكرانية لعدة هجمات بالصواريخ الباليستية وكروز، بالإضافة إلى الهجمات بالطائرات المسيّرة، ما أدى إلى أضرار كبيرة في شبكة الطاقة الأوكرانية. وفقًا لتصريحات أوكرانية، استهدفت روسيا هذه المنشآت الأساسية بهدف تقليص القدرة على تأمين الطاقة خلال أشهر الشتاء، الأمر الذي يزيد من صعوبة الوضع الإنساني في البلاد.
قرار بايدن: تعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا
وفي رده على التصعيد الروسي، شدد الرئيس الأميركي جو بايدن في بيانه على ضرورة دعم أوكرانيا بزيادة شحنات الأسلحة، خاصةً بعد الهجوم الأخير. وأكد بايدن أن هدف روسيا من هذا الهجوم كان واضحًا، وهو “حرمان الشعب الأوكراني من التدفئة والكهرباء وتعريض سلامة شبكته للطاقة للخطر”. هذه التصريحات تأتي في وقت حرج حيث يواجه الأوكرانيون صعوبة كبيرة في التصدي للعدوان المستمر.
هل ستؤثر سياسات ترامب على دعم أوكرانيا
تزامنًا مع التصعيد العسكري في أوكرانيا، اقترب موعد انتقال السلطة في الولايات المتحدة. حيث من المقرر أن يتسلم الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير المقبل. وبينما يتزايد الدعم الأميركي لأوكرانيا تحت إدارة بايدن، يبقى التساؤل حول ما إذا كانت سياسات ترامب المقبلة ستؤثر على هذا الدعم في حال توليه الرئاسة.
تستمر الأزمة الأوكرانية في تصعيدها مع الهجمات الروسية على المنشآت الحيوية، فيما يتواصل الدعم الأميركي المتزايد لأوكرانيا لتعزيز قدرتها الدفاعية. في الوقت ذاته، يترقب العالم التحولات السياسية في الولايات المتحدة مع قرب تولي الرئيس ترامب منصبه، مما يجعل الساحة الدولية على صفيح ساخن.
