جامعة حائل تطور مركبًا مبتكرًا يجمع سم النحل وأكسيد الزنك لمكافحة السرطان والالتهابات

أعلن فريق بحثي من جامعة حائل عن تحقيق إنجاز علمي جديد يتمثل في تطوير مركب مبتكر يجمع بين سم النحل وأكسيد الزنك، أثبت فعاليته في القضاء على الخلايا السرطانية والميكروبات الممرضة، إلى جانب دوره الواعد في مواجهة الالتهابات ومرض السكري.
تفاصيل المركب وخصائصه العلاجية
يتميز المركب المطور بخصائص علاجية استثنائية، أبرزها:
- مضادات الأكسدة والالتهابات: يسهم المركب في تقليل الالتهابات، ما يجعله مرشحًا لتطوير أدوية مضادة للالتهابات.
- مكافحة الخلايا السرطانية: أظهرت التجارب المخبرية قدرة المركب على تثبيط نمو خلايا الكبد السرطانية (HEPG2) بكفاءة عالية.
- مقاومة البكتيريا والفطريات: أظهر المركب قدرة على القضاء على البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية وبعض أنواع الفطريات الممرضة.
- دعم مرضى السكري: تشير النتائج إلى إمكانيته الواعدة في مواجهة مرض السكري وتحسين العلاجات الحالية.
الفريق البحثي وراء الإنجاز
تكون الفريق من نخبة من الباحثين بقيادة الدكتور حسام علي قنش، استشاري أمراض الدم، بمشاركة:
- الدكتور عبدالرحمن بازيد.
- شهد الحربي.
- الدكتور نايف بن صالح.
- الدكتورة هبة برناوي.
- الدكتور بندر الحربي.
- الدكتور أحمد السلمي.
- الدكتور ماجد المشجري.
ونُشر هذا الإنجاز في مجلة Pharmaceutics MDPI المرموقة، المصنفة ضمن التصنيف Q1، بعد خضوعه لتحكيم علمي متخصص.
تصريح قائد الفريق البحثي
أوضح الدكتور حسام قنش أن الدراسة أجريت بدقة عالية وبدعم من عمادة البحث العلمي بجامعة حائل. وأكد أن المركب يمثل خطوة محورية في تطوير مستحضرات علاجية مستندة إلى منتجات طبيعية، مثل سم النحل والعسل.
وأضاف أن هذا المشروع يدعم أهداف رؤية المملكة 2030 من خلال تعزيز الابتكار الصحي وتوطين صناعة الأدوية، ما يسهم في تحقيق الأمن الدوائي ودعم الاقتصاد الوطني.
الابتكار في سياق رؤية المملكة 2030
يمثل هذا الإنجاز العلمي نقلة نوعية في مجال البحث الطبي بالمملكة، حيث يعزز الابتكار في صناعة الأدوية باستخدام مصادر طبيعية. ويعد المشروع مثالًا حيًا على رؤية المملكة في تمكين البحث العلمي ودعم الابتكارات الصحية التي تسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة.