منها العربية.. جوجل تتوسع في أدوات الذكاء الاصطناعي “جيمني” بـ 40 لغة جديدة

أعلنت شركة “جوجل” الأمريكية عن توسعة أدواتها للذكاء الاصطناعي “جيمني”، لتشمل دعمًا لـ 40 لغة إضافية إلى جانب اللغة الإنجليزية، مما يعزز انتشار هذه الأداة عالميًا ويجعلها أكثر شمولًا للمستخدمين من مختلف الثقافات واللغات.

توسعة شاملة: دعم للغات عالمية ومحلية

تضم قائمة اللغات الجديدة التي أضافتها جوجل:

  • العربية
  • البنغالية
  • الصينية
  • الفرنسية
  • السواحيلية

آلية عمل “جيمني”: ذكاء اصطناعي متعدد الخطوات

تعتمد أداة “جيمني” على عملية متعددة الخطوات تشمل:

  1. التخطيط المسبق لإنشاء الإجابات والتقارير.
  2. جمع المعلومات وتنقيتها لضمان موثوقية البيانات.
  3. توليد تقارير مفصلة تعتمد على مصادر بيانات موثوقة.

التحديات والالتزام بالجودة

رغم التطور الكبير في تقنيات “جيمني”، أقر هيونجونج تشوي، مدير الهندسة في جوجل، بتحديات تتعلق بـ:

  • الدقة في المحتوى المقدم.
  • الجوانب النحوية، خاصة في اللغات الأصلية مثل العربية.

وأكد تشوي أن موثوقية المعلومات ستظل أولوية رئيسية، مع تنفيذ اختبارات داخلية صارمة لضمان جودة المخرجات.

إجراءات لتحسين الأداء

أشار مدير الهندسة إلى أن جوجل:

  • تضع إرشادات محدثة للمقاولين لتقييم دقة وسلامة مخرجات الذكاء الاصطناعي.
  • تطور معاييرها باستمرار لضمان التزام الأداة بالأسلوب والموثوقية، بما يعزز ثقة المستخدمين.

توسعة عالمية: خطوة نحو الذكاء الاصطناعي الشامل

تمثل هذه التوسعة جزءًا من إستراتيجية جوجل لتعزيز حضور أدوات الذكاء الاصطناعي عالميًا، وإيجاد حلول تقنية قادرة على تلبية احتياجات المستخدمين بمختلف اللغات والثقافات، مما يسهم في جعل الذكاء الاصطناعي أكثر شمولية واستدامة.

 

إعلان

شيرين عبدالفتاح

شيرين عبدالفتاح صحفية وكاتبة محتوى إخباري، اقوم دائما بمتابعة كل ما هو جديد من الأحداث والأخبار على المستويين العربي والعالمي. لدى القدرة على تغطية الأخبار بمهنية ودقة، مع شغف خاص بالكتابة عن مجالات التكنولوجيا والاقتصاد والمنوعات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *