حصريًا.. أسماء الأسد تطلب الطلاق | التفاصيل الكاملة
الأخبار المتداولة التي كشفت أن أسماء الأسد تطلب الطلاق من زوجها، أحدثت ضجة كبيرة على وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث أثيرت الشكوك حول حياة زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد في ظل التغيرات السياسية والشخصية التي مرت بها في الفترة الأخيرة. في هذا التقرير نقدم لكم التفاصيل الكاملة حول هذه القضية التي تصدرت محركات البحث.
أسماء الأسد تطلب الطلاق: الأسباب والدوافع
تداولت التقارير مؤخرًا أن أسماء الأسد تطلب الطلاق من زوجها الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد. وتعود تلك الأخبار إلى رغبة أسماء في العودة إلى لندن، حيث نشأت وتربت.
لماذا أسماء الأسد تطلب الطلاق من زوجها؟
وتشير التقارير إلى أن أسماء الأسد عبرت عن استيائها من حياتها في موسكو، التي انتقلت إليها بعد بداية الأزمة السورية. حيث أكدت الصحف، مثل صحيفة “HABERTURK”، أن زوجة الرئيس السوري تريد السفر إلى إنجلترا، وهي حاملة للجنسية البريطانية. وقد دعم هذا القرار والدتها سحر العطري، التي بدأت بالفعل في التفاوض مع مكتب محاماة مرموق في لندن لتسهيل إجراءات الطلاق والسفر.
الظروف الصحية وأسباب الطلاق
وفقًا للصحيفة نفسها، فقد كانت أسماء الأسد قد أُصيبت بسرطان الدم (اللوكيميا)، وهو ما جعل حالتها الصحية غير قابلة للمراقبة بالشكل الكافي في موسكو. وقد اعتبرت والدتها أن عودة أسماء إلى لندن أمر ضروري لتلقي العلاج المناسب في مستشفيات إنجلترا. ويُعتقد أن هذا العامل الصحي قد يكون سببًا رئيسيًا في رغبتها في طلب الطلاق، بالإضافة إلى شعورها بالوحدة وعدم اليقين في حياتها الحالية بعد خسارة بشار الأسد السلطة في سوريا في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
الطلاق كمفتاح للعودة إلى لندن
أكدت التقارير أن أسماء الأسد رفعت طلب طلاق إلى محكمة روسية، كما تقدمت بطلب إذن خاص لمغادرة موسكو. ورغم أن حالتها الصحية قد تكون سببًا رئيسيًا، فإن التقارير تؤكد أن الطلاق سيكون شرطًا أساسيًا للعودة إلى لندن. وقد دعم هذا القرار والدتها، سحر العطري، التي بدأت بالفعل في التفاوض مع محامين في المملكة المتحدة لوضع خطة قانونية للعودة.
التحديات القانونية والتسويات المالية
أوضحت التقارير أن عودة أسماء الأسد إلى لندن قد تواجه بعض التحديات القانونية، بما في ذلك الاتهامات بالفساد والإثراء غير القانوني التي تم توجيهها إليها في السابق. ومن المرجح أن يتعين عليها تسوية هذه القضايا المالية من خلال محامييها في لندن.
كما يُذكر أن أموال أسماء الأسد التي تم جمعها خلال فترة حكم زوجها بشار الأسد، قد تكون عاملاً مساعدًا في تسهيل انتقالها إلى إنجلترا، حيث من المتوقع أن تحظى بدعم مالي قوي يساعدها في الانتقال وبدء حياة جديدة بعيدًا عن الأضواء السياسية في الشرق الأوسط.
الطلاق والعودة إلى لندن
إن أسماء الأسد تطلب الطلاق من بشار الأسد يمثل نقطة تحول كبيرة في حياتها الشخصية، وتكمن الدوافع وراء هذا القرار في عدة عوامل، أبرزها الحالة الصحية والظروف السياسية والاقتصادية المتغيرة. وبالرغم من أن القضية لا تزال في مراحلها الأولية، إلا أن طلاق زوجة الرئيس السوري قد يفتح الأفق أمام أسماء الأسد للعودة إلى لندن وبدء فصل جديد في حياتها بعيدًا عن الضغوطات السياسية.