مستشفى الملك فيصل التخصصي يدشن أول مختبر متقدم لتشخيص أمراض الدم في الشرق الأوسط

في خطوة نوعية جديدة تعزز مكانته كرائد في تقديم الرعاية الصحية المتقدمة، افتتح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض مختبر التشخيص المتقدم لأمراض الدم، والذي يُعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

يتميز المختبر بأحدث الأنظمة الآلية في تشخيص أمراض الدم، ما يتيح دقة وسرعة غير مسبوقة في معالجة وتحليل العينات.


ميزات المختبر الجديد

  • أحدث نظام آلي لتشخيص أمراض الدم: يعالج عددًا كبيرًا من العينات دفعة واحدة، مما يسرع عملية التحليل ويقلل من وقت الانتظار.
  • تقنيات الذكاء الاصطناعي: تحليل الصور باستخدام تقنيات متقدمة لتحسين دقة التشخيص.
  • أكبر وحدة للتدفق الخلوي السريري: بطاقة استيعابية تصل إلى 9,000 اختبار سنويًا، مما يلبي احتياجات مجموعة واسعة من مرضى اضطرابات الدم والجهاز المناعي.
  • تقنيات الجيل الجديد: نقلة نوعية في اختبارات تحليل الخلايا عالية الدقة.

دور المختبر في التعليم والبحث العلمي

يمثل المختبر مركزًا بحثيًا وتعليميًا رائدًا يهدف إلى:

  • توفير فرص التدريب العملي للطلاب والمتخصصين في المجال الطبي.
  • تعزيز البحث العلمي في اضطرابات الدم والجهاز المناعي.
  • استضافة ورش العمل الطبية المتقدمة.
  • التعاون مع شركاء محليين ودوليين لتحسين جودة الخدمات الصحية.

تصنيفات وإنجازات المستشفى

  • المركز الأول في الشرق الأوسط وإفريقيا: ضمن قائمة أفضل المؤسسات الأكاديمية الصحية وفق تصنيف عالمي لعام 2024.
  • التصنيف الـ 20 عالميًا: للسنة الثانية على التوالي.
  • إدراجه ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 وفقًا لمجلة نيوزويك.
  • حصوله على لقب العلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط بحسب تقرير براند فاينانس 2024.

تعزيز تجربة المرضى

يتماشى تدشين المختبر الجديد مع رؤية المستشفى لتوفير رعاية صحية عالمية المستوى، تركز على تحسين تجربة المرضى ورفع كفاءة وفعالية العلاج، مما يعزز مكانة المستشفى كمركز تميز عالمي.

 

إعلان

أحمد حسان

أحمد حسان، صحفي مهتم بتغطية الأخبار السعودية والخليجية، يتميز بمتابعة دقيقة لتطورات الساحة الإقليمية وتحليلها بموضوعية واحترافية. يركز على تقديم محتوى يعكس نبض المجتمعات الخليجية، مع تسليط الضوء على القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تهم القارئ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *