مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية تدعم الكفاءات الوطنية ببرامج تدريبية في قطاع الطاقة المتجددة
في إطار جهودها لتعزيز المهارات الوطنية وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، أعلنت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة عن إطلاق دفعة جديدة من برامج التدريب المهني المتخصصة في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بالتعاون مع المعهد السعودي التقني لخدمات الكهرباء (SESP).
برامج تدريبية مبتكرة بمشاركة المرأة لأول مرة
للمرة الأولى، تشمل هذه الدفعة من البرامج إدماج المتدربات من خلال برنامج تجسيري لمدة ثلاثة أشهر يؤهلهن للالتحاق بالبرنامج المهني الرئيسي. يُعَد هذا الخطوة دليلًا على حرص المدينة على تعزيز مشاركة المرأة في قطاع الطاقة المتجددة، الذي يُعتبر أحد أعمدة التنمية المستدامة.
- مدة البرنامج: سنة كاملة.
- المرحلة الأخيرة: تدريب عملي مكثف لمدة ثلاثة أشهر في شركات عالمية رائدة، لتطبيق المهارات المكتسبة في بيئات عمل احترافية.
برنامج هندسي متخصص لتطوير الكفاءات الاحترافية
أطلقت المدينة برنامجًا تدريبيًا جديدًا يستهدف المهندسين والمهندسات من خريجي التخصصات الهندسية ذات الصلة بالطاقة المتجددة.
أهم مميزات البرنامج:
- تقديم شهادات احترافية معتمدة دوليًا من المنظمة العالمية للرياح.
- تدريب في تصميم وتركيب الأنظمة الشمسية.
- تطوير المهارات في العمل على المرتفعات والإسعافات الأولية.
- برامج تدريبية في السلامة والعمل على أبراج الرياح.
- مدة البرنامج: ستة أشهر.
أهداف ومخرجات المبادرات
تهدف هذه المبادرات إلى:
- تنمية المهارات الوطنية وتعزيز جاهزية الكفاءات المحلية في قطاع الطاقة المتجددة.
- تمكين المرأة للعمل في قطاع الطاقة المتجددة.
- توفير فرص تدريب عملي في شركات عالمية رائدة.
- تعزيز مكانة المملكة كقائد عالمي في التحول نحو الطاقة المستدامة.
توافق مع رؤية المملكة 2030
تأتي هذه الجهود في سياق إستراتيجية المدينة لدعم التحول الوطني نحو الطاقة المتجددة، بما يساهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، التي تركز على:
- تحقيق مزيج مستدام من مصادر الطاقة.
- تمكين الكوادر السعودية وتأهيلها لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي.