هل هناك شراكة إعلانية بين “غوغل” و”ميتا” تستهدف المراهقين | القصة الكاملة

تواجه شركتا “غوغل” و“ميتا” تدقيقًا مكثفًا من المنظمين الأوروبيين بشأن شراكة إعلانية سرية ركزت على استهداف المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا على منصة “يوتيوب” للترويج لتطبيق “إنستغرام”، وهو ما اعتبر انتهاكًا لقواعد حماية القاصرين عبر الإنترنت.


تفاصيل الشراكة المثيرة للجدل

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة فاينانشيال تايمز، أطلقت “غوغل” و”ميتا” حملة تسويقية مخصصة للمراهقين في الولايات المتحدة، كان من المفترض أن تتوسع عالميًا قبل أن يتم إلغاؤها لاحقًا. رغم ذلك، تستمر المفوضية الأوروبية في التحقيق بالموضوع، حيث طلبت من “غوغل” تقديم بيانات ورسائل بريد إلكتروني تتعلق بتفاصيل الحملة.


مواقف الشركات

  • “غوغل”: نفت الاتهامات وأكدت التزامها بحظر تخصيص الإعلانات للمراهقين، مشيرة إلى التزامها بسياسات صارمة تحمي القاصرين.
  • “ميتا”: أعلنت عن تنفيذ إصلاحات لتعزيز خصوصية وأمان المستخدمين دون سن 18 عامًا، في محاولة لاستباق النتائج السلبية للتدقيق الأوروبي.

تحديات التكنولوجيا والقوانين الأوروبية

تسلط هذه القضية الضوء على الصعوبات التي تواجه شركات التكنولوجيا الكبرى في موازنة استراتيجياتها التسويقية مع القوانين الأوروبية الصارمة لحماية القاصرين. تأتي هذه التدقيقات وسط قلق متزايد بشأن تأثير منصات التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية للمراهقين، وهو ما دفع الاتحاد الأوروبي إلى تشديد لوائح حماية البيانات.


انعكاسات القضية

  • قد تؤدي التحقيقات إلى فرض غرامات كبيرة على الشركتين إذا ثبت انتهاكهما للقوانين الأوروبية.
  • يمكن أن تضطر الشركات إلى تعديل استراتيجياتها الإعلانية بشكل جذري لتجنب استهداف القاصرين مستقبلاً.

 


روابط تهمك

إعلان

شيرين عبدالفتاح

شيرين عبدالفتاح صحفية وكاتبة محتوى إخباري، اقوم دائما بمتابعة كل ما هو جديد من الأحداث والأخبار على المستويين العربي والعالمي. لدى القدرة على تغطية الأخبار بمهنية ودقة، مع شغف خاص بالكتابة عن مجالات التكنولوجيا والاقتصاد والمنوعات.

مقالات ذات صلة