ماكرون يدعو الفرنسيين لـ الاستثمار في السعودية خلال منتدى الاستثمار السعودي الفرنسي
منتدى الاستثمار السعودي الفرنسي
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المستثمرين الفرنسيين إلى التوجه نحو السعودية للاستفادة من الفرص الاستثمارية الكبيرة التي توفرها المملكة، مؤكداً أنها مركز إقليمي ومحور للتعاون الاقتصادي في منطقة الخليج والشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال كلمته في منتدى الاستثمار السعودي الفرنسي، الذي انعقد في إطار زيارته الرسمية إلى السعودية.
أبرز محاور المنتدى
- شعار المنتدى:
“رؤية المملكة 2030 وخطة فرنسا 2030: الاستثمار المتبادل عبر الرؤيتين”، حيث يركز المنتدى على تحقيق التكامل بين رؤى البلدين الطموحة. - القطاعات الرئيسية:
- الطاقة النظيفة: استثمارات مشتركة في مجالات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر.
- التحول الرقمي: مبادرات لدمج التقنيات الحديثة وتعزيز البنية التحتية الرقمية.
- التبادل الثقافي: تعزيز التعاون في المجالات الإبداعية والترفيهية.
- جودة الحياة والبنية التحتية: مشاريع في النقل والخدمات اللوجستية.
- الاتفاقيات الموقعة:
شملت مجالات متعددة مثل:- الطاقة والصناعة.
- النقل والخدمات اللوجستية.
- الدفاع والاتصالات.
- التقنية والبيئة.
أهمية المنتدى والاستثمار في السعودية
- السعودية كمركز إقليمي:
- أكد الرئيس الفرنسي أن السعودية تمثل “حجر الزاوية” في المنطقة، وأن الاستثمار فيها يمتد تأثيره ليشمل مجلس التعاون الخليجي، إفريقيا، والشرق الأوسط.
- تُعد المملكة وجهة رئيسية للاستثمارات بسبب موقعها الجغرافي ورؤيتها التنموية.
- رؤية 2030 ودورها في جذب الاستثمارات:
- أطلقت السعودية مشاريع ضخمة في قطاعات مختلفة، مثل نيوم، الطاقة المتجددة، والبنية التحتية، ما يجعلها نقطة جذب للاستثمارات الأجنبية.
- تسعى المملكة لتوطيد علاقاتها مع فرنسا عبر شراكات استراتيجية تستند إلى رؤية البلدين لعام 2030.
- فرص التحول الاقتصادي:
- يناقش المنتدى كيفية تحقيق التكامل بين التحول الاقتصادي السعودي والخطة الفرنسية لتطوير الاقتصاد، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون.
تصريحات الرئيس الفرنسي
- شدد ماكرون على أن “الاستثمار في المملكة لا يقتصر على السوق المحلي، بل هو استثمار في المنطقة بأكملها.”
- وصف المملكة بأنها “محور اقتصادي قادر على التأثير في الأسواق الإقليمية والدولية.”