مصر تُشارك بقطع أثرية من متحف الفن الإسلامي في معرض “وما بينهما” بجدة

كشفت وزارة السياحة والآثار المصرية عن موافقتها الرسمية للمشاركة في معرض “وما بينهما”، الذي سيُقام في جدة، بقطع أثرية من مقتنيات متحف الفن الإسلامي في القاهرة.

المعرض الذي سيستمر لمدة 120 يومًا في صالة الحجاج بمدينة جدة، يأتي في إطار التعاون الثقافي بين مصر والمملكة العربية السعودية.

القطع الأثرية المعروضة وأهميتها التاريخية

تُعرض مجموعة من القطع الأثرية المميزة التي ترتبط بتاريخ الحج وطريق الحجيج البرّي القديم، الذي يمتد عبر وسط سيناء إلى قلعة العقبة في الأردن وصولًا إلى الأراضي الحجازية.

المعرض سيشمل قطعًا أثرية تعكس تطور الحج ورحلته التاريخية، بما في ذلك مجموعة متنوعة من الأدوات التي كان يستخدمها الحجاج في رحلاتهم.

تاريخ متحف الفن الإسلامي في القاهرة

تم تأسيس متحف الفن الإسلامي في القاهرة عام 1903م في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، ويعد واحدًا من أهم المتاحف في العالم العربي والإسلامي.

يحتوي المتحف على 100,000 قطعة أثرية من دول متعددة تشمل الهند، الصين، إيران، شبه الجزيرة العربية، مصر، الشام، شمال أفريقيا، والأندلس.

مشاركة مصر في معارض سابقة

سبق أن شاركت مصر في معارض دولية أخرى، مثل “شطر المسجد” في نوفمبر 2020، حيث عرضت 84 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف، التي كانت مرتبطة بمساجد العالم الإسلامي، مثل المحاريب، المنابر، كراسي المصاحف، وأدوات الإضاءة مثل المشكاوات والثريات.

تجديد وتطوير المتحف

على الرغم من الأضرار التي تعرض لها متحف الفن الإسلامي في عام 2014، إلا أنه تم ترميمه وأعيد افتتاحه في 2017، ليظل أحد أبرز معالم الثقافة الإسلامية في مصر والعالم.