ضبط أكثر من 2.4 مليون قرص إمفيتامين مخدر بالرياض.. تفاصيل العملية وأهميتها
جهود مكافحة المخدرات تحقق إنجازًا جديدًا
في ضربة أمنية استباقية، أعلنت المديرية العامة لمكافحة المخدرات عن ضبط كمية ضخمة من أقراص الإمفيتامين المخدر بلغت أكثر من 2.4 مليون قرص. العملية التي نُفذت بمنطقة الرياض كشفت عن محاولة إخفاء الأقراص داخل أنابيب معدنية، في محاولة لتضليل الجهات الأمنية.
وقد تمكنت المديرية من القبض على المتورطين في القضية، وهما شخصان من الجنسية السورية؛ أحدهما مقيم داخل المملكة والآخر وافد. تأتي هذه العملية ضمن الجهود المتواصلة لمكافحة شبكات تهريب وترويج المخدرات التي تستهدف أمن واستقرار المملكة وشبابها.
تفاصيل الضبطية الأكبر في الرياض
أسفرت جهود الرصد والمتابعة عن كشف هذه الكمية الضخمة من الأقراص المخدرة، التي تعتبر واحدة من أكبر الضبطيات التي تم الإعلان عنها في الفترة الأخيرة.
مادة الإمفيتامين هي واحدة من أكثر المواد المخدرة انتشارًا وخطورةً على مستوى العالم، حيث تؤثر بشكل مدمر على الصحة النفسية والجسدية للمستخدمين.
من هم المتورطون؟
كشفت الجهات الأمنية أن المقبوض عليهما هما من الجنسية السورية، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهما، وإحالتهما إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات.
خطورة الإمفيتامين
الإمفيتامين مادة منشطة للجهاز العصبي، يتم تهريبها إلى المملكة عبر شبكات دولية تستهدف الشباب بالدرجة الأولى. من أبرز أضرارها:
- تدمير الجهاز العصبي وتسببها في الإدمان.
- زيادة العنف والسلوك العدواني لدى المستخدمين.
- تدهور العلاقات الاجتماعية والأسرية نتيجة الإدمان.
تستغل شبكات التهريب نقاط ضعف المستخدمين وتجعل المخدرات سهلة الوصول إليهم، ما يتطلب تضافر الجهود بين الجهات الأمنية والمجتمع.
كيف يمكن الإبلاغ عن الأنشطة المشبوهة؟
تدعو المديرية العامة لمكافحة المخدرات جميع المواطنين والمقيمين إلى التعاون في الإبلاغ عن أي معلومات مرتبطة بأنشطة التهريب أو الترويج، عبر:
- الاتصال على الأرقام:
- 911 في مناطق مكة المكرمة، الرياض، والمنطقة الشرقية.
- 999 في بقية مناطق المملكة.
- الإبلاغ من خلال رقم بلاغات المديرية: 995.
- إرسال المعلومات عبر البريد الإلكتروني: [email protected].
وأكدت المديرية أن جميع البلاغات تُعامل بسرية تامة لضمان سلامة المبلغين وتشجيعهم على التعاون.
رسالة أمنية: معًا لحماية الوطن من المخدرات
تعكس هذه الضبطية الجهود الحثيثة التي تبذلها الجهات الأمنية لحماية المملكة من خطر المخدرات. إن مكافحة هذا التهديد تتطلب تعاونًا مستمرًا بين الجهات الرسمية والمجتمع بأسره.
حماية الشباب والأجيال القادمة هي مسؤولية الجميع، والتكاتف المجتمعي هو السلاح الأقوى في مواجهة شبكات التهريب والترويج.